الأخبار اللبنانية

قاسم هاشم: الفرصة مؤاتية لاخراج لبنان من دوائر الفتنة

والمفتاح بتحويل ملف شهود الزور الى المجلس العدلي دون اي تباطؤ رأى النائب قاسم هاشم خلال احتفال تأبيني في بلدة مركبا “ان التعقيدات التي تحيط بواقع لبنان والمنطقة تأتي في سياسة الاستهداف التي وضعتها الدوائر الاميركية -الاسرائيلية منذ ايار عام 2000 وازدادت وتيرتها بعد عدوان تموز 2006،وذلك بهدف تعويض العدو الاسرائيلي مما اصابه من هزائم في لبنان، وقد وجد اصحاب المشروع ضالتهم بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان،لا التزاما بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري،بل استغلالا واستئثارا واداة وسيفا مسلطا للانقضاض على المقاومة وخيارها ونهجها وشعبها، وقد تقاطعت وللاسف بعض المصالح الفردية والمحلية في كثير من تفاصيل القضية”.

اضاف :”على الرغم من كل ما يجري،فاننا نرى ان الفرصة مازالت مؤاتية لاخراج لبنان من دائرة الفتن والمؤامرات الدولية،ومفتاح ذلك بتحويل ملف شهود الزور الى المجلس العدلي دون اي تباطؤ او تلكؤ والاخذ بالمعطيات والقرائن التي غض الطرف عنها التحقيق الدولي ولم يتم التعاطى معها بجدية كي لا يتحول الاتهام الى العدو الاسرائيلي ودوره خصوصا بعد كشف شبكات التجسس ودورها في اختراق الاتصالات وشبكاتها ومدى قدرته على التلاعب بالمعطيات وادلتها” .

وتابع النائب هاشم: “اليوم تطل علينا بعض الاصوات والتي صدحت غيرة وحرصا على سيادة وشأن داخلي في ردود اعتباطية على توصيف معين لم يرق للبعض، وكيف تكون السيادة والشأن الداخلي مصانين مع التدخلات والتوجيهات والاملاءات والاتصالات الاميركية من فيلتمان الى كلينتون وما بينهما وما بعدهما انها ابعد من حدود الحرص والغيرة بل هي النوايا الحاقدة المعبرة عن مكنونات داخلية وارتباطات والتزامات والتي لم تقتنع يوما بجدوى العلاقات الاخوية بل انها تريدها وفق رؤيتها ونهجها، وهذا لن يتحقق مهما علت اصوات الحقد والنشاذ او خفتت” .

وتناول هاشم الواقع الاقتصادي.وسأل :”اين تقف الحكومة اليوم من بيانها الوزاري وهل اصبحت اولوياتها حماية جشع التجار والمحتكرين والنظر لارتفاع الاسعار بعين الرأفة. اننا نسال مع اهلنا وشعبنا متى يستفيق الضمير الوطني والانساني لدى بعض المسؤولين ليتحركوا لمعالجة ازمة الغلاء الفاحش والتي اصبحت تقض مضاجع اللبنانيين في كل القطاعات والاصناف والانواع؟ام ان هناك اهتمامات واولويات سياسية ينتظرها البعض لتكريس واقع الانحدار السياسي والاجتماعي والاقتصادي؟ولمصلحة من حالة التفلت؟ لقدآن الاوان لوضع الامور في نصابها قبل ان يكفر اللبنانيون بوطنهم وكادوا ان يفعلوا” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى