الأخبار اللبنانية

ضناوي: المجازر في حمص وادلب هدية “فاخرة” مدماة لكوفي عنان

وعلى سياسة النأي بالنفس أن تكون ايجابية!!! قال بيان صادر عن مجلس أمناء الإنقاذ الإسلامية عقد برئاسة الدكتور محمد علي ضناوي:
(يبدو أن النظام السوري قدم هدية “فاخرة” مدماة لكوفي عنان لدى زيارته الأولى لدمشق فكشف عن “تعامله” المميز مع شعبه فكانت مجزرة كرم الزيتون والـدورية في حمص البطلة الصامدة. والآن ترتكب مجازر أخرى في ادلب وفي أحيائها ومساجدها حيث أعدم العشرات وقتل المئات ومزقت المصاحف وبذلك يكون رده الفعلي على مبادرة أنان قد وصله وهو الذي كاد أن يعلن فشله.
وأضاف (أما آن لتلك المجازر البشعة أن توقظ ضمائر حكام العرب والمسلمين وكل حكام العالم، فيأخذون الموقف العادل والعاجل؟ لقد فاقت المجازر الأخيرة كل وصف حتى أن النظام نفسه حاول التنصل منها ليلصقها بمجموعات “إرهابية” وهذا صحيح لأن الشبيحة، تحت أعين جيش النظام، قد ارتكبوها وهم يهدفون منها الى إشعال حرب أهلية يرفضها الشعب بقوة ونحذر من آثارها الفظيعة المحتملة.
وختم (إن وحشية المجازر في حمص وفي ادلب اخيراً تلزم سياسة النأي بالنفس أن لا تسكت عن الفظائع، فبذل النصح وإبداء الرأي وإنكار الإجرام لا يتعارض مع النأي بالنفس أبداً. كما تفرض تلك المجازر على النظام السوري الاستجابة السريعة للمبادرة العربية والدولية وسحب الجيش والشبيحة، وعلى الجميع بما فيهم الجيش الحر الامتناع عن مختلف الأعمال الحربية. فكفى سوريا أكثر من مئة ألف قتيل وجريح ومعتقل ومفقود. تلك فرصة قد لا تتكرر وإلا فإن التاريخ لن يرحم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى