الأخبار اللبنانية

الضاهر دعا ميقاتي وجنبلاط الى الاستقالة

رأى النائب خالد الضاهر في مؤتمر صحافي عقده في منزله بطرابلس، “سقوط منظومات النظام السوري السياسية والعسكرية والامنية بانشقاق رئيس الحكومة رياض حجاب وسواه من السياسيين وانشقاقات الضباط والجنود وسيطرة الجيش الحر على اكثرية الاراضي السورية وبسقوط المنظومة الامنية الارهابية للنظام السوري بانكشاف راس العصابات والاجرام الذي كان يمارس في لبنان وفي العراق وفي سوريا من خلال العصابة التي يديرها رئيس المخابرات العامة السورية علي مملوك ويتجند فيها الوزير السابق ميشال سماحة”.

اضاف: “في الوقت الذي كنا نتحضر لزيارة غبطة البطريرك الى عكار وانا هنا احمد الله على سلامة اللبنانيين وعلى سلامة البطريرك خصوصا لانه كان ويبقى ضيفا عزيزا على عكار، واحمد الله تعالى على سلامة المسلمين والمسيحيين من الفتنة العمياء التي كان يحضر لها الوزير الاسبق ميشال سماحة مع اركان النظام الامني السوري الذين كانوا يبثون الشائعات بتخويف الملسمين والمسيحيين وتهيئة المسرح في الشمال عبر الضخ الاعلامي باتهام الشمال وطرابلس وعكار بانه مأوى الارهابيين والقاعدة والاصوليين وسوى ذلك، لذا نحمد الله تعالى على سلامة اللبنانيين من الاقتتال الطائفي المذهبي الذي كان يعد له النظام السوري وادواته الرخيصة في لبنان، هنا في الوقت الذي كنا نعد العدة لاستقبال البطريرك الراعي نحن المسلمين، ونواب المستقبل ومنسقي المستقبل وبوجود المطران ابو جودة في بيتي نعد العدة لاستقبال يليق بالبطريرك الراعي وبالعيش المشترك بالتعاون بين اللبنانيين لبناء لبنان والتأكيد على الثوابت الوطنية، نحن المسلمين في عكار وفي طرابلس اهل السنة، كنا نعد لاحتضان البطريرك الراعي في عكار، فيما كنا كذلك كان من يدعي الحرص على المسيحيين وعلى الاقليات يتآمر لقتل المسيحيين لقتل البطريرك الراعي لقتل المسلمين في الافطارات ولزرع الفتنة والشقاق، كل ذلك من اجل خدمة النظام المتهالك لبشار الاسد”.

وتابع: “هنا لا بد لي ان اذكر بان الضخ الاعلامي على اهل السنة وتخويفهم وتخويف المسيحيين منهم والذي مارسه مع الاسف اكثر من طرف سياسي وخاصة الجنرال عون،انا هنا اقول له وللراي العام المسيحي ان من تآمر على قتل المسيحيين وعلى زجهم في اتون الفتنة وعدم الاستقرار والاقتتال مع المسلمين، هو يدعي انه مسيحي حريص على المسيحيين حريص على الاقليات، وتبين انه يسعى لتخريب لبنان وضرب استقراره وعيشه المشترك والاساءة الى المسيحيين اولا وضرب الاقليات جميعها ثانيا وطبعا ضرب الاكثرية”.

وقال: “هنا لا بد ان اؤكد على ما يلي وفقا للقوانين السائدة نتيجة الاتفاقيات القائمة بين لبنان وسوريا والامنية منها تحديدا وما نص عليه الدستور اللبناني من تمسك الدولة والمؤسسات السياسية بالسيادة الوطنية فان هذا العمل الارهابي الذي قام به الوزير السابق ميشال سماحة وبادارة من مسؤول المخابرات العامة في سوريا علي مملوك ومن معه من الضباط والمسؤولين يعتبر خرقا لكل الاتفاقيات والمعاهدات والنصوص الدستورية وبالتالي يتوجب على الدولة اللبنانية وخاصة حكومتها والاجهزة القضائية والامنية ان تقوم بمكافحة هذه الجرائم الارهابية المتمثلة بعمل الوزير سماحة الذي جاء باكثر من اربع وعشرين عبوة من المتفجرات الخطيرة لتفجيرها في لبنان ومن خلال الاتيان بها من مكتب اللواء علي مملوك لضرب لبنان واستقراره، ان هذا الامر يدفعنا الى مطالبة الحكومة بطرد السفير السوري الذي يديرالعصابات الاجرامية بخطف المواطنين المعارضين السوريين، وقطع العلاقات مع النظام السوري وسحب السفير اللبناني من سوريا، ونطالب الحكومة بتقديم شكوى عاجلة للامم المتحدة وتحويل الملف الى المحكمة الدولية ليضم الى الجرائم الارهابية التي طالت لبنان واساءت الى قياداته وامنه”.

واردف: “لقد تبين اليوم من اين يأتي السلاح ومن اين تأتي المتفجرات ومن اين يأتي الارهاب ،اكتشفنا وشكرا للواء اشرف ريفي الطرابلسي السني وشكرا للعميد وسام الحسن الشمالي السني، لقد قاموا بحماية المسحيين والمسلمين وحماية البطريرك الراعي من الفتنة ومن القتل، هنا لا يسعني الا ان اوضح للرأي العام ان الضخ الاعلامي الذي يتهم طرابلس ويتهم عكار بانها بؤر للارهاب والارهابيين والمسلحين وخاصة من قبل ميشال سماحة وقد اتهمني واتهم شقيقي بانه قتل في حمص وكل الذين قتلوا من السوريين في حمص وغيرها هم اشقائي قتلهم نظام الاجرام واتهم شقيقي بانه كان يدخل 350 من المقاتلين الى سوريا في عمالة واضحة واتهام للاجهزة اللبنانية من عسكرية وامنية بانها لا تقوم باي واجب،ايضا التحضير لاعمال ارهابية بتسريب ان القاعدة ستقوم باعمال ارهابية فتبين ان القاعدة والارهابيين والاصوليين والمجرمين يديرهم ميشال سماحة وعلي مملوك وامثالهم وانا هنا اتوجه الى القوى الامنية بالقول ان هذا الذي اكتشفتموه هو جزء من المنظومة والشبكات الارهابية التي زرعها النظام السوري في قلب لبنان.
نعم هذا ما حصل وهناك ايضا احزاب تفاخر بقتل السياسيين اللبنانيين واحزاب تحمي المتهمين بالقتل لذلك على الاجهزة الامنية ان تفتح عيونها ايضا بالرغم من شكرنا لها، عليها ان تفتح عيونها لتمنع بقية الشبكات الارهابية والاجرامية من ضرب لبنان واستقراره خدمة للنظام السوري.
ثمة قضية اساسية ايضا اذ ان ما يجري على الساحة الامنية والسياسية تتحمل مسؤوليته الحكومة اللبنانية التي تغطي المجرمين من خلال حرمان الاجهزة الامنية من داتا الاتصالات لاشهر عديدة، الا يدل هذا على مشاركة في كل الجرائم التي تحصل في لبنان، وانا هنا اكرر مطالبتي دولة الرئيس نجيب ميقاتي بان لا يغطي حكومة تحمي القتلة والمتورطين، احم بلدك ووطنك بتقديم استقالتك لان الاستقالة اليوم واجبة شرعا ومصلحة وطنية لان هذه الحكومة لا تقوم الا بحماية اعداء هذا الوطن والذين يعبثون بامن هذا الوطن ويحرصون على ضرب استقراره”.

وختم قائلا: “كيف لشخص ان يدخل اكثر من 24 عبوة من اوزان مختلفة، كنا نتوقع الاغتيالات من احزاب معروفة وعصابات معروفة اما ان يتورط وزير ونائب سابق ورأس البوق الاعلامي للنظام السوري فهذا امر يدل على افلاس النظام السوري وعلى انهزامه وعلى قلة انصار النظام السوري لذلك انا اوجه نداء حارا الى كل اللبنانيين الوطنيين المنخدعين بهذا النظام المجرم انه قد آن الاوان لاتخاذ الموقف الصحيح برفض ممارسات هذا النظام والانشقاق عنه واول من يجب ان ينشق عن النظام السوري هو رئيس الحكومة في لبنان الرئيس نجيب ميقاتي، يا دولة الرئيس اذا كان رياض حجاب رئيس الحكومة في سوريا انشق عن النظام السوري الا يتوجب عليك ان تنشق فلا تغطي هذه الجرائم ولا تتحمل اوزار هذه الاعمال ليست القذرة انما الاجرامية المقيتة المسيئة الى امن كل انسان في هذا البلد، لذلك املنا ان يقف تهريب المتفجرات والاسلحة الى لبنان وان يتوقف قتل اللبنانيين باكتشاف هؤلاء المجرمين المتورطين في دماء اللبنانيين، وهل هذه هي الجريمة الاولى التي يتورط فيها ميشال سماحة؟.
كما نطالب قوى المجتمع المدني والقوى السياسية في لبنان ان تقوم بواجبها في حماية لبنان في رفع الصوت على هذه الحكومة وعلى تغطيتها لكل الممارسات الشاذة التي تمارس في لبنان وعلى كل اللبنانيين ان يكونوا يقظين امام مؤامرات النظام السوري، ونحن نؤكد اليوم ان زيارة البطريرك الراعي الى عكار اصبحت ضرورة لان المنطقة اصبحت آمنة بانكشاف المجرمين، على ان لا تتخلى الاجهزة الامنية لحظة واحدة عن مراقبة اذناب النظام السوري في لبنان وادواته، لانهم يريدون العبث باستقرار لبنان وامنه .
نحن في ظروف صعبة تستوجب مواقف صعبة ومسؤولة يا دولة الرئيس نجيب ميقاتي ويا معالي الوزير وليد جنبلاط آن الاوان للاستقالة من حكومة حماية القتلة والمجرمين وحكومة التغطية ومنع داتا الاتصالات ان تصل الى الاجهزة الامنية حتى لا تكتشف المجرمين والخونة والعابثين بامن هذ الوطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى