الأخبار اللبنانية

حمدان لسعد الحريري: عليك أن تكف عن كونك غلام الأمراء في السعودية وتأتي إلى مطار دمشق لربما تستعيد بعضاً من رجولتك

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة في الحركة وفداً من التنظيم الشعبي الناصري يتقدمه نائب الرئيس الأخ خليل الخليل. وقد جرى عرض لمجمل الأوضاع والتطورات على الساحة اللبنانية  والعربية سيما السورية.
بعد اللقاء، وجه الأخ خليل الخليل في ذكرى يوم القدس تحية إلى الشعب الفلسطيني المجاهد على أرض فلسطين الذي يتحمل مسؤولية النضال وحده في مواجهة العدو الصهيوني في الوقت الذي ينشغل العرب بالتآمر على ذبح وقتل الشعب العربي في سوريا وفي كل أرجاء الوطن مشيراً إلى أن هؤلاء الحكام العرب يتآمرون أيضاً على عروبة ووحدة سوريا وعلى النسيج الاجتماعي للشعب السوري من أجل تفتيت الدولة السورية إلى دويلات طائفية متناحرة ومتقاتلة فيما بينها. لافتاً أيضاً أنهم قد أداروا ظهورهم لفلسطين والقدس وهم اليوم يجتمعون في السعودية لكي يتآمروا على ضرب سوريا باعتبارها الدولة المحورية في مقاومة العدوان الصهيوني والأحلاف الاستعمارية القائمة.
فيما يتعلق بالداخل اللبناني رأى الخليل أن سياسة النأي بالنفس قد أصبحت تشكل مزيداً من التورط من جهة التآمر على الشعب السوري وقتله وسفك دمائه في كافة المناطق ، مطالباً أن تكون سياسة النأي بالنفس هذه عبارة عن سياسة إبعاد لبنان عن المحاور العربية التي تتآمر الآن على سوريا بهدف إسقاطها. عن قضية ميشال سماحة اعتبر الخليل أنها جزء من ملف دولي اقليمي كبير يتحمل مسؤوليته الذين أحاكوا هذه المؤامرة ضده وورطوه في هذه القضية. متأسفاً أن تكون هذه القضية بمثابة انتصار للاستخبارات الاقليمية والدولية والعربية اللبنانية في إحكام الطوق ونصب الافخاخ لكل الشرفاء والمناضلين في الوطن وفي العالم العربي. مؤكداً على التضامن مع المناضل ميشال سماحة صاحب التاريخ النضالي إلى حين استكمال التحقيق وملابساته لكي بينى وفقه الموقف الصحيح.
من جهته، أشار العميد حمدان أن اللقاء مع الأخوة في التنظيم الشعبي الناصري يأتي في سياق حمل الهمّ المشترك في الدفاع عن هموم وقضايا شعبنا في الوطن اللبناني وفي أمتنا العربية.
أكد حمدان أن ما يجري في سوريا هو مقاومة لكل أشكال الإرهاب والتخريب التي يقوم بها مجموعات الاستعمار الجديدة ابتداءً من الولايات المتحدة الأميركية إلى اسرائيل إلى محميات العربان في الخليج العربي الذين يهدفون إلى قتل وسفك دماء أهلنا في سوريا العربية عبر استخدام كل الوسائل المتاحة لهم وأهمها عمليات الاغتيال والقتل التي تحدث على الأراضي السورية. وأضاف: كما أن هناك استخدام للحدود المحاذية لسوريا سواء من تركيا أو لبنان وهناك رضوخ لجماعة عبد الله ابن الحسين في الأردن للضغوطات الأميركية كي تستخدم الحدود الاردنية كمنطلق لتمرير الصوماليين واليمنيين والسعوديين وغيرهم من الإرهابيين الذي يتوافدون من أجل القتل وسفك الدماء. وعما يقال عن أن القسم الأكبر من سوريا قد حرر لصالح قوات المجرمين والمخربين، قال حمدان: إذا سيطرتم على هذه الأرض فلماذا تعقدون إذا المؤتمرات في الأردن ولما يتواجد معظم قياديكم في أنقرة أو باريس أو القاهرة ولا نرى أياً منهم على أرض سوريا. مؤكداً أن ما تهدف له هذه المجموعات الارهابية هو عبارة عن أضغاث أحلام وهم لن ينالوا من صمود قيادة وشعب سوريا العربية وجيشها المقاوم.
على صعيد الداخل اللبناني، لفت حمدان أن بندر بن عبد العزيز قد اعطى الاوامر لغلمانه بتوجيه اميركي الى جعل لبنان حالة فوضوية دموية وإن بعض من مشاهد الارهاب والتخريب في سوريا قد بدأت تظهر على الساحة اللبنانية، مشيرا الى ان هناك من يحاول ان يجعل من المعركة في سوريا امتداد على الساحة اللبنانية عبر تهريب المخربين والارهابيين في المناطق المحاذية لسوريا او عبر جعل لبنان قاعدة لوجيستية لمدّ المخربين بالسلاح والمال.
فيما يتعلق بالارهابي “ابو مازن” وسام الحسن وما نسمعه في قضية المقاوم الاسير ميشال سماحة رأى حمدان أنها عبارة عن تلفيقات مركبة وهو يدرك كواحد من الضباط الأربعة مدى عدم صدقية هذه التلفيقات وكيفية سير التحقيق متسائلا : ماذا جرى بالتحقيق مع باخرة لطف الله 2 التي وصلت إلى مرفأ طرابلس ووقعت بقبضة الجيش اللبناني وكانت قوات اليونيفيل متواطئةفي ادخالها الى المياه الاقليمية اللبنانية. وتابع: اذا كان أبو مازن الحسن على درجة عالية من الوطنية والكفاءة كما يقولون عنه وكما ينوه به من اعلى الهرم صاحب الفخامة وبعد إرساله هو واشرف ريفي لزيارة وليد جنبلاط فما هو دوره الحقيقي في تسهيل مرور الباخرة التي كانت تحوي على متفجرات وصواريخ وأسلحة وجميع انواع ادوات القتل عبر مرفأ طرابلس ووضع حمدان هذا برسم كل المسؤولين اللبنانيين الذين بدأوا يتكلمون عن “السيادة والوطنية والتحرر من الوصايا السورية” وهم كانوا روادها خاصة من قبل غلمان بندر ابن سلطان.
وفي ما يخص تغريدات سعد الحريري وهلوسات غلمانه غلمان بندر بن عبد العزيز على الساحة اللبنانية عن الواقع السوري، توجه حمدان له بالقول: عوضا عن ان تذلّ نفسك انصحك ان تنشق عن ديوانيات بيت سعود وان تتخلص من أذلالك وخنوعك في كل ليلة تقضيها مع امير، وتكف عن كونك غلام الامراء في السعودية وتأتي الى مطار دمشق لربما تستعيد بعضا من رجولتك ومن ثم تدخل بيروت سيدة العواصم العربية.
إدارة الإعلام والتوجيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى