الأخبار اللبنانية

الضاهر طالب ميقاتي بالاستقالة ودعا الى حكومة انقاذية

رأى النائب خالد الضاهر في مؤتمر صحافي عقده في منزله بطرابلس، انه “امام اشتداد المعركة الحاسمة في سوريا وبشائر النصر للشعب السوري على النظام المجرم تزداد مؤامرات النظام السوري على لبنان في محاولات يائسة لاظهار نفسه امام الرأي العام السوري والعربي والعالمي انه قوي وانه ما زال يملك زمام المبادرة، وانني من هذا الموقع ومن طرابلس المسلمة ابشر الامة في لبنان وسوريا والعالم ان النظام السوري سقط وهو ذاهب الى الهاوية وكل محاولات الكذب على الرأي العام السوري واللبناني والعربي عن استهدافات ويساعده في ذلك عملاؤه في لبنان من خلال التقارير الكاذبة عن هجوم مئات المسلحين في عكار والشمال ووجود مراكز تدريب للجيش السوري الحر ومن خلال التقارير الصحفية في جرائد كثيرة كجريدة الاخبار وامثالها وهم ادعوا بوجود مؤامرات ووجود مئات المسلحين، وكنا نتمنى ان تعطى هذه المعلومات للاجهزة الامنية من جيش وقوى امن داخلي ليقوموا بواجبهم في الدفاع عن السيادة الوطنية، ونتمنى ان تكون الاجهزة الامنية قد امسكت بعنصر واحد من الجيش السوري الحر بسلاحه او امسكت مجموعة، ام ان هذه المئات من المسلحين تعيش في السماء ام يعيشون تحت الارض، اذا ثمة كذب مفضوح من النظام السوري الذي اصبح امام العالم ذاهب ولن يعود”.

أضاف: “هناك موضوع لفتني في طرابلس، وهو جيد حيث يؤكد ان اهل طرابلس لا يريدون المعركة في طرابلس وتحملوا رصاص القنص واطلاق النار على التبانة وعلى المدينة ولم يردوا على منطقة جبل محسن شركائهم في الوطن وخير دليل على ذلك ان اطلاق النار الكثيف الذي تعرضت له التبانة لم يقابله رد من شباب التبانة بل قام الجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران في بعل محسن وهذا يدل دلالة واضحة على ان الاهداف من وراء هذا التوتير في طرابلس والافتراءات في عكار وفي اكثر من منطقة لبنانية ومن خلال الاداء السيء على المستوى السياسي للحكومة، كلها محاولات يائسة لنشر الفوضى في لبنان واظهار النظام السوري على انه يمسك باللعبة وانه بامكانه ان يضرب الاستقرار في المنطقة مع انه خسر كل اوراقه في المنطقة سواء الاوراق الفلسطينية او العراقية او البحرينية او محاولات اختراق الامن العربي في الخليج او في بعض الدول العربية مثل مصر وسواها”.

واردف: “هنا لا بد من التأكيد على ان صمود الشعب السوري وتضحياته العظيمة وكلنا يرى المجازر التي ترتكب يوميا وتحضيراته اليوم ومحاولات صرف النظر عما يحضر لحلب من طائرات ودبابات تريد ان ترتكب المجزرة في مدينة حلب في محاولة يائسة ليبقى النظام بالدبابة والطائرة، وهذا محال، وانا اريد ان اقول ان محاولة النظام السوري الظهور للعالم انه والاقليات مستهدف في محيطه العربي السني الكبير كلها محاولات فاشلة لفتح معارك عديدة في طرابلس والادعاء بوجود المسلحين، كل هذا الامر لن ينفع النظام في حشد الاقليات لان المسيحيين في دمشق قد رفضوا حرب النظام السوري على الاكثرية ورفضوا التسلح، وهذا امر يدل وكما هم اعلنوا انهم جزء اساسي من النسيج السوري وهذا الشرق العربي وهم جزء اساسي من الحضارة العربية والاسلامية ومساهماتهم كانت واضحة في معارك الدفاع عن الشرق امام الحملات الصليبية وكلنا يعرف صلاح الدين الايوبي وتعاونه مع ابناء الشرق من المسيحيين في الدفاع عن بلاد العرب والاسلام والشرق”.

ولفت الى ان “هذا الموضوع يجب ان يكون معلوما للعالم ان كل محاولات النظام السوري لشد عصب الاقليات في مواجهة الاكثرية وضرب الديموقراطية وعدم السماح للشعب السوري في حصوله على الديموقراطية والتعددية والاختيار الحر لن تنفع هذا النظام، وكل من يربط نفسه ومصيره بمصير هذا النظام هو مخطىء، ومن هنا اتوجه الى الرئيس نجيب ميقاتي بان حكومتك يا دولة الرئيس لا تخدم اي فريق في لبنان لا تخدم الشعب اللبناني لا في 14 آذار ولا في 8 آذار بل اقول اكثر من ذلك ان هذه الحكومة هي حكومة الفشل الذريع وحكومة تسيء الى الشعب اللبناني، وعندها مهمة اقليمية واحدة وهي مساعدة النظام السوري على شعبه في داخل سوريا وعلى ضرب الديموقراطية في لبنان”.

واضاف :”هنا اتساءل اذا كان بعض الوزراء قد توجهوا الى المعلمين وهم صفوة المجتمع باتهامهم بانهم زعران وبان عليهم ان يطردوهم من عملهم لانهم يتظاهرون سلميا ولانهم يطالبون بحقوقهم ولانهم قد وعدوا واخلفت معهم الحكومة . اضف الى ذلك ان الحكومة لم تعط الداتا وحجبتها كي لا يكتشف المجرمون او يحاسب المرتكبون .اما الاداء الاقتصادي فكلنا نعرفه، لذلك نقول ان هذه الحكومة اصبحت عارا على لبنان. ونحن نطالبك يا دولة الرئيس بتقديم استقالتك حرصا على كرامتك وعلى كرامة مدينتك المستهدفة وبلدك المستهدف من قبل النظام السوري واعوانه في لبنان وبالتالي لا بد من حكومة انقاذية في لبنان همها حماية لبنان والمؤسسات والحكم”.

وختم الضاهر: “اطالب الرئيس نجيب ميقاتي ان يتحمل مسؤوليته امام الشعب اللبناني لان التاريخ لا يرحم، ورحمة بالبلاد والعباد على الرئيس ميقاتي ان يقدم هدية باسقاط حكومة التغطية على القتلة وعلى الاسماء التي لم يتم تسليمها وحكومة التغطية على محاولة اغتيال الدكتور سمير جعجع ومحاولة اغتيال النائب بطرس حرب، وتهديد الامن اللبناني، لذلك رحمة بأهلك وبشعبك وبهذا البلد وحتى لا تخدموا نظام الاجرام في سوريا، نطالبكم باقالة حكومة بشار الاسد من لبنان لتقوم حكومة انقاذ وطني مهمتها لبنان وشعب لبنان واستعادة الدولة بدورها ومؤسساتها في هذ البلد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى