الأخبار اللبنانية

منقارة يشيد بمواقف البطريرك الراعي التي تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم من الاحتلال الإسرائيلي

اشاد رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي  فضيلة الشيخ هاشم منقارة بمواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي المؤيدة للوحدة الوطنية والتي تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم من الاحتلال الإسرائيلي ورحب فضيلته بالزيارات التي يقوم بها البطريرك في كل المناطق اللبنانية لا سيما في الجنوب الصامد عنوان المقاومة وتعليقاً على القمة الروحية التي عقدت في دار الفتوى بالجمهورية اللبنانية رحب فضيلته بعودة المقاربات السياسية التي تستند الى ثقافة حضارية وطنية وعربية واسلامية وانسانية.

وطالب فضيلته بالمزيد من المواقف الداعمة للوحدة الوطنية والإسلامية على اساس المشروع المقاوم لا سيما في هذه المرحلة حيث تشتد الحملة على قوى الممانعة وحذر فضيلته المتحمسين الذين يستدرجون العروض الغربية والتدخلات العسكرية من مغبة مثل تلك الرهانات الخاسرة والتي تعود بالخراب والدمار على ابناء المنطقة انفسهم وتتيح للأجنبي الاستيلاء على قرارهم ومقدراتهم تحت شعارات زائفة وادوات مشبوهة .

وأكد فضيلته أن عودة الخطاب الهادئ من قبل المرجعيات الدينية والذي طالبنا به دائماً يؤكد ثقتنا بأدبيات المقاومة وببنائها الإيجابي التراكمي وهو الملاذ الآمن الذي يمكن الرجوع اليه دائماً والذي من خلاله نحافظ على وحدتنا ونحفظ مقاومتنا وأمننا ومصالحنا ونستعيد بها مقدساتنا .

وشدد فضيلته على ان المقاومة وجدت لحماية المستضعفين بغض النظر عن انتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم واعراقهم لذلك نعتبر حمايتها واجب شرعي ووطني واخلاقي , وهي التي لم تخذل الشرفاء يوماً .

ولفت فضيلته الى أن مواقف البطريرك الراعي تطلبت شجاعة كبيرة وتضحية نقدرها عالياً لأن الأبواق المشبوهة فقدت رزانتها وراحت تشن الهجوم تلو الآخر وتكيل الاتهامات المغرضة وهي التي طالما ادعت حرية الرأي الذي نسالها عنه وقد هالتها المواقف الصحيحة للقادة الروحيين والتي تنبع من ضمير هذا الشعب الصابر والمضحي .

وفي الشأن الفلسطيني قال فضيلته موقفنا عقدي لا تنازل عن ذرة تراب او قطرة ماء ولكن من سخرية القدر ان بعض العرب لا يريدون الاعتراف بصهيونية واشنطن أكثر من تل ابيب لأن امريكا تريد استخدام حق النقض الفيتو حتى على طلب دولة بحدود 1967 اي على ما نسبته حوالي العشرون بالمائة من ارض فلسطين التاريخية وسأل فضيلته عن رد المنظمة الدولية حول اقوال الرئيس الأمريكي بأن القضية الفلسطينية لا تحل في اروقة الأمم المتحدة انما بالمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين دون افق لا للحقوق ولا للمرجعية ووصف فضيلته تهافت الرباعية ومحاولتها الضغط على الفلسطينيين من اجل العودة لمسار الاستسلام بحجة التفاوض ووصفه بالنفاق الأممي العلني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى