الأخبار اللبنانية

مؤسسة الصفدي احتفلت بعيد الأم والطفل في ثانوية الغرباء الرسمية للبنات

“مؤسسة الصفدي” احتفلت بعيد الأم والطفل في ثانوية الغرباء الرسمية للبنات
أحمد الصفدي: أعايد أمهات طرابلس المناضلات وأطفالها الصابرين

 

احتفلت “مؤسسة الصفدي” بافتتاح حديقة في ثانوية الغرباء الرسمية للبنات في طرابلس بالتزامن مع عيدي الأم والطفل، وذلك في ملعب الثانوية بحضور نائب رئيس “مؤسسة الصفدي” أحمد الصفدي، وشخصيات تربوية وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية وحشد من الطالبات.
النشيد الوطني اللبناني بداية، فتحية كشفية من مرشدات التربية الوطنية، وترحيب من الطالبة فرح ناغي، ثم ألقت مديرة الثانوية المربية رشا صافي كلمة أثنت فيها على تقديمات مؤسسة الصفدي عارضة لأهمية مناسبة عيد الأم، معتبرة أنه عيد الحنان وعيد العطاء من دون حدود ومن دون منة. ثم ألقى مالك طه كلمة باسم لجنة الأهل وتلته الطالبة ندى نصره.
مواصلة المسيرة التنموية بيئياً وتربوياً وعلى كافة المستويات
كلمة “مؤسسة الصفدي” ألقاها أحمد الصفدي فقال: “يأتي الواحد والعشرون من آذار في كل عام محملاً بأحلام الأمهات اللاتي ينظرن للحياة بعيون أبنائهن، ليتعمق الحلم ويكبر يوماً بعد يوم أمام ناظريها، كجزء من فرحة الأمومة التي تباهى العالم برسالتها المقدسة في إعداد جيل ينشأ ويترعرع على ثقافة المحبة والسلام. وتكمن أهمية هذا العيد في قدسية المناسبة على صعيد الأسرة والمجتمع والإنسانية، وعلاقة الأمومة مع الأبناء، المستمرة ما استمرت الحياة”.
أضاف: “بكثير من الأمل والابتهاج نلتقي وإياكم اليوم في ثانوية الغرباء الرسمية، هذه المدرسة التي بفضل إدارتها الحكيمة والواعية وغيرة القيمين عليها من لجان أهل وهيئة تعليمية وإداريين، أكدت وما تزال الرسالة التربوية التي قامت من أجلها، وهي تأمين العلم، مفتاح العقل، وإنارة دروب أجيالنا الصاعدة، مستقبل هذا الوطن وسواعده الشامخة. وكلنا فخر بأن مدارسنا في طرابلس، ومن بينها ثانوية الغرباء الرسمية، حافظت على رسالة التواصل بين فئات المجتمع، وزرعت في نفوس طلابها القيم الإنسانية القائمة على التكاتف الأسري، إضافة إلى رسالة التعليم”. ولفت: “من هنا كان دعمنا الدائم والمستمر في “مؤسسة الصفدي” للتعليم الرسمي في طرابلس وكل الشمال، سواء من خلال دورات الدعم المدرسي أو دورات التأهيل اللغوي ومجالس الأهل… مستندين إلى رؤية تربوية تؤدي إلى تطوير القطاع التعليمي والعمل على توفير المهارات والكفاءات الشبابية المتاحة، وهي كثيرة في مدينتنا طرابلس”.
وقال الصفدي: “إن اختيارنا مناسبة عيدي الأم والطفل لافتتاح حديقة المدرسة بعد تأهيلها، إنما يؤكد على تشجيعنا طلاب المدارس على المساهمة في الحفاظ على البيئة، وحث الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني على المساهمة في جهود زراعة الأشجار، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها. من هنا كان إطلاقنا لحملة الشمال الأخضر منذ سبع سنوات، لأننا نؤمن بأهمية الحفاظ على البيئة ونشر التوعية البيئية في المجتمع ولاسيما في المدارس. ونحن في “مؤسسة الصفدي” نعاهدكم مواصلة المسيرة التنموية بيئياً وتربوياً وعلى كافة المستويات، لأنه بالعمل التنموي فقط ترتقي الشعوب وتزدهر”.
وختم: لأن الذكريات الوجدانية تشكل جزءاً من الشحن العاطفي لنستمر في الحياة، ولأن أغلى الذكريات هي مع الأم، أعايد أمي في عيدها وأعايد أمهات طرابلس المناضلات وأحيي معاناتهن المستمرة، أعايد أولادي في عيدهم وأعايد أطفال طرابلس الصابرين، وأتوجه بتحية تقدير واعتزاز إلى السيدة الفاضلة رشا صافي على جهودها الكبيرة في سبيل النهوض بالمستوى التعليمي لتلامذة ثانوية الغرباء متعاونة مع الهيئة التعليمية والأهالي والطلاب”.
بعد ذلك جرى توزيع هدايا تذكارية تقدمة من “مؤسسة الصفدي” على أفراد الهيئتين التعليمية وعلى الطلاب لتقديمها إلى أمهاتهم في عيدهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى