نشاطات لجمعية بوزار في طرابلس في ذكرى 13 نيسان

أصدرت الهيئة الإدارية لجمعية “بوزار” للثقافة والتنمية بيانا لمناسبة ذكرى 13 نيسان، لفتت في مستهله الى ان الذكرى “تأتي هذه السنة في ظروف لبنانية سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية بالغة الصعوبة، حيث بلغت الإنقسامات على أنواعها حدود الإنشطار في موازاة التغييرات الكبيرة التي تحصل في منطقتنا العربية خصوصا على وقعها الدامي في سوريا. وكالعادة تدفع طرابلس الثمن مضاعفا في كل المجالات، وقد وصل فيها التشويه والفوضى والعنف حدود الإستباحة بغياب أو تردد أو إنكفاء أو استخفاف المسؤولين من كل المواقع”.

ورأت الجمعية “ضرورة مواجهة هذه المخاطر، مع تزايد حالات البؤس والحرمان والتوتر، خصوصا في المناطق الشبه منكوبة، وما يرافقها من غضب وتطرف وهي تدعو لسيادة مؤسسات الدولة الحازمة والعادلة والتي لا تكيل بمكيالين، كما تدعو لاستجلاب الهجمات التنموية للشمال المتعطش للانماء والإستقرار وتهيء الفيحاء لأدوار إقتصادية قادمة، عوض استجلاب الهجمات الأمنية العبثية”.

ودعت الهيئة أعضاءها وأصدقاءها “للمشاركة بنشاطات قوى المجتمع المدني في هذه المناسبة، وتحفيز الهيئات والجمعيات والناشطين عموما لمزيد من التنسيق والتشاور والمرونة من أجل استنهاض منوعات المجتمع الشمالي كافة ونسيجه الطرابلسي خصوصا”.

اشارة الى ان جمعية “بوزار” تقيم نشاطا رمزيا يوم الاحد المقبل 14 الحالي، في شارع المطران طرابلس، يتخلله رسم وغرس وموسيقى من أجل استحضار ثقافة الفرح والجمال والأمل التي لطالما عرفتها الفيحاء القلقة بمواجهة ثقافة التشويه والعنف والإحباط