بيان صادر عن لجنة القدس والأقصى بخصوص اختطاف النائب أحمد عطون
أن هذه الجريمة التي مارستها سلطات الاحتلال بحق عضو المجلس التشريعي المنتخب ديمقراطيا في مدينة القدس تدل على مدى إمعان الاحتلال في غطرسته وتكشف مدى الجرائم التي يتعرض لها أهلنا في مدينة القدس المحتلة.
إذ نعتبر هذا العمل تصعيد خطير وتجرؤ واضح على المنظمات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ودليل على استمرار المسلسل الصهيوني في انتهاك كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، أمام أنظار المجتمع الدولي الذي يقف اليوم متفرجاً على ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاك خطير لجميع مكوناتها.
ولذلك:-
أولاً: ندين ونشجب اختطاف النائب/ احمد عطون عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، معتبرين هذا العمل استخفاف بالقوانين والأعراف الدولية،واستخفاف بالمؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي.
ثانياً: نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل العاجل لدى الاحتلال للإفراج عن النائب أحمد عطون ولا سيما أنه اختطف من أمام مقرها بعد أن كان معتصماً طلباً للحماية منها.
ثالثاً: نحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة النائب أحمد عطون عضو المجلس التشريعي عن مدينة القدس المحتلة.
رابعاًَ: نطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية التدخل الفوري والعاجل للإفراج عن النائب أحمد عطون.
خامساً: نحيي صمود أخواننا النواب المهددين بالإبعاد في خيمة الاعتصام ونشد على أياديهم وندعوهم بالثبات.
والله الموفق
النائب د. أحمد أبو حلبية
مقرر لجنة القدس والأقصى