الأخبار اللبنانية

بيان صادر مجلس منسقية طرابلس في تيار المستقبل

عقد مجلس منسقية طرابلس في تيار المستقبل اجتماعاً استثنائياً برئاسة منسقه العام وعضو المكتب السياسي الدكتور مصطفى علوش وذلك في مقر التيار في طرابلس جرى خلاله البحث بما حصل ليل أمس الأول أثناء المشادة العنيفة بين الدكتور علوش والأمين العام القطري لحزب ” البعث العربي الاشتراكي” في لبنان فايز شكر في برنامج حواري سياسي .
وبعد أن تقدّم علوش من اللبنانيين عموماً وجمهور تيار المستقبل خصوصاً بالاعتذار الشديد لما صدر منه شخصياً خلال الحلقة كردة فعل طبيعية على ما بدر من ممثل “حزب البعث” في لبنان أصدر المجتمعون البيان الآتي:
أولاً: ان ما جرى يؤكد مجدداً بأن الفريق الآخر لا يؤمن بحرية الرأي والتعبير على عكس ما يروج له البعض. كما يثبت بأنه على جميع المكونات السياسية في الجمهورية اللبنانية أن تتماشى وتتماهى مع عقيدة وفكر ونهج قوى 8 آذار والا ستوصف كالعادة بالعمالة والخيانة الوطنية والقومية.
ثانياً: يؤكد المجلس بأن ما حصل مع منسقه العام وتحديداً خلال انقطاع بث الحلقة من تهجم لمرافقي شكر المدججين بالأسلحة على الاستديو ومحاولتهم الاعتداء على علوش لهو خير دليل بأن السلاح غير الشرعيّ أصبح بمتناول كل أفرقاء ومكونات 8 آذار يحاولون من خلاله فرض ارادتهم على المواطنين بالقوة والاكراه.
ثالثاً: أثبتت وقائع الحلقة وما أطلقه “مراهق” 8 آذار من مواقف وتعليقات بأن هذا الفريق أصبح في وضع لا يحسد عليه نتيجة التطورات الدرماتيكية التي تحصل في سوريا والحصار السياسي والديبلوماسي العربي والدولي على النظام السياسي الذي يتبع له هذا “المراهق” والافلاس الذي أصاب عملائهم في الداخل اللبناني .
رابعاً: لم يكتف “عميل” النظام السوري في لبنان بما بدر منه خلال الحوار التلفزيوني” أمس”، بل زادنا من تعاليمه وتربيته في اجادة اطلاق المفردات البذيئة والأوصاف الشنيعة التي نربأ بأنفسنا تكرارها على مسامع الرأي العام اللبناني بحق الدكتور علوش خلال مداخلة تلفزيونية له اليوم صباحاً عبر احدى المحطات التي تشاركه نفس النهج والفكر السياسي. كما لم يفاجئنا اعتباره الكلام عن رئيس النظام السوري عقيدة ومقدسات بالنسبة له ولأمثاله لا يمكن لأحد المساس بها. وكأنه بذلك يساوي بين الأسد والرسالات السماوية أو العقائد الايمانية وهو الأمر الذي نترك للشعب اللبناني الحكم والتعليق عليه.
خامساً: يتعهد المجتمعون الشعب اللبناني عموماً وجماهير 14 آذار خصوصاً بأن يبقى تيار المستقبل وقياداته العين الساهرة على الحريات العامة وحقوق الانسان في لبنان وبأن يقفوا صفاً منيعاً مع أقرانهم في قوى 14 آذار في وجه أي محاولة لاعادة عقارب الساعة الى الوراء، وبحماية منجزات ثورة الأرز التي أطلقت الشرارة الأولى لانتفاضة الشعوب العربية ضد الظلم والاستبداد.
وفي نفس السياق،استقبل علوش في مقرّ التيار في طرابلس وفوداً شعبية أتت من مختلف مناطق وأحياء الفيحاء لتعلن عن تضامنها معه ووقوفها الى جانبه واستنكارها لما حصل خلال اطلالته التلفزيونية الأخيرة من تهجم فاضح عليه من قبل أحد رموز قوى الظلام والشر والاستبداد في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى