الأخبار اللبنانية

حفل سحور منسقية تيار المستقبل – دائرة طرابلس لمناطق القلمون والميناء وضهر العين

 

 

أكد عضو الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار النائب السابق الدكتور مصطفى علوش بأن ساعات قليلة

ويظهر الدخان الأبيض أو الدخان الأسود في مسألة تأليف الحكومة، وأعلن أن الرئيس المكلّف لن يخضع للابتزاز ، وهو مصرّ على حكومة ائتلاف وطني فيها أكثرية وفيها اقلية.
ورأى خلال حفل سحور أقامته منسقية تيار المستقبل – دائرة طرابلس لمناطق القلمون والميناء وضهر العين حضره رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين،رئيس بلدية القلمون طلال دنكر،مسؤول دائرة طرابلس ناصر عدرة،رجال دين، شخصيات نقابية واجتماعية،وجمع من أبناء المناطق المدعوة. ان المعارضة تقوم بما تقوم به اليوم من اجل تعطيل الطائف وذلك تمهيدا لمنطق المثالثة التي تؤدي  بطبيعة الحال الى التقسيم . مشيراً الى ان اللبنانيين على اختلاف طوائفهم  متمسكون بالعيش المشترك،ونريد ان نبقى سوية ونرفض كل محاولات فرط اتفاق الطائف،رغم أن أحداً منّا يعتبر ان اتفاق الطائف مقدس، ولكن عمليا كل الامور التي يجب ان تطرح للتعديل يجب طرحها بالاطر الديمقراطية وعبر مجلس النواب وما يحاولون فعله الان هو اجبار الجميع على ان ييأسوا من هذا النظام تمهيداً لالغائه وخلق مثالثة جديدة بهدف التقسيم ودون اي شك لابتلاع  هذا البلد لصالح ولاية الفقيه .
وبعد أن تحدث علوش عن برنامج الرئيس الشهيد  رفيق الحريري  الذي كان يسعى بالرغم من كل المخاطر التي كان يواجهها لبناء لبنان وطنا حرا لجميع ابنائه .
قال: نحن متمسكون بوطننا وبكل قطعة ارض لكي تكون للشيعي والدرزي والسني وللمسيحي وسوف نبقى جميعا لنحيا في ظل الديمقراطية التي تضمن للجميع حقوقهم ،
وفي موضوع المحكمة الدولية، أشار علوش : نلاحظ اليوم ان كل هذه الامور التي تجري مع تشكيل الحكومة تصادفت مع قيام بعض صبية النظام الزائل للهجوم على مسالة المحكمة الدولية. وهذا هو بيت القصيد ،ومن يخاف المحكمة الدولية هو من يهاجمها ،أما البريء فلن يتكلم عنها . وعمليا انه الخوف من نتائجها . ولقد اعلن الكثيرون على مدى السنوات الماضية بان سعيكم انتم وسعي اللبنانيين نحو الحقيقة سوف يؤدي الى دمار لبنان . وهل اذا تغاضينا عن الحقيقة سنحصل على السلام ،عشنا ثلاثون سنة بدون عدالة وكان المجرم يسرح ويمرح ،فهل نقبل بثلاثين سنة اخرى والمجرم دون عقاب .
و انهى علوش كلامه قائلا :نحن متمسكون بهذه المحكمة التي لم تعد بارادتنا بل بيد المجتمع الدولي لأننا نخاف على مستقبل اولادنا، لانريد ان يعيش احد منهم تحت الارهاب المستملا ولا نريد ان يخاف اي سياسي أو اعلامي في المستقبل من مجرد ابداء الرأي ، والطريق الوحيد لذلك هو تحقيق العدالة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى