المجتمع المدني

افطار رمضاني لرابطة مشجعي نادي الانصار الرياضي

 alt اكد عضو كتلة المستقبل النائب خضر حبيب بأن انتشار السلاح غير الشرعي خارج اطار الجيش والقوى الأمنية يؤدي بشكل منطقي الى ما حصل في برج أبي حيدر وما رافقه من توسع في رقعة الاشتباكات وامتدادها الى أربعة مناطق في بيروت في دقائق قليلة والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وعلى دور العبادة .
واشار الى أن أحداث برج أبي حيدر طالت الأمن والسياسة والاقتصاد في البلد والبيروتيين طفح بهم الكيل ومن حقهم أن يطالبوا أن تكون مدينتهم أمنة خالية من أي سلاح، وذك كمقدمة وصولا الى تحقيق ذلك على كافة الأراضي اللبنانية .
كلام حبيب جاء خلال رعايته الافطار الرمضاني لرابطة مشجعي نادي الأنصار الرياضي في الشمال ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري . حفل الافطار الذي أقيم في مطعم أبو النواس في طرابلس حضره نبيل موسى ممثلاً نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، سليم ميقاتي ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي،عزالدين حداد ممثلاً الوزير محمد الصفدي، النائبان سمير الجسر وبدر ونوس، عصام كبارة ممثلاً النائب محمد كبارة، أحمد الخير ممثلاً النائب كاظم الخير، فواز نحاس ممثلاً النائب روبير فاضل، النقيب شهاب سيف ممثلاً مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي،رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، ناصر عدرة ممثلاً أمين عام تيار المستقبل في لبنان أحمد الحريري ، منسق عام تيار المستقبل في طرابلس الدكتور مصطفى علوش،رئيس نادي الأنصار كريم دياب، وحشد من الشخصيات النقابية والاجتماعية .
بداية الحفل دقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، النشيد الوطني اللبناني، ثم القى عدرة كلمة أثنى فيها على الادارة المميزة لنادي الأنصار الرياضي التي استطاعت ان تتجاوز كل التحديات والظروف الصعبة حيث تضع نصب عينها هدف المحافظة على صورة نادي الأنصار براقة وتعمل يداً واحدة مع الجهاز الفني واللاعبين لتحسين مستوى الفريق والسير به على سكة الانتصارات . ولا شك بأن اعتماد ادارة النادي على سياسة اعطاء الثقة للوجوه الشابة والاعتماد عليهم ليكونوا في المستقبل نجوماً في المنتخبات الوطنية هي سياسة ناجحة أدت الى عودة الفريق ليحصد الألقاب حيث كانت الثمرة الأولى هي كأس لبنان وسيبقى نادي الأنصار رافدأ أساسياً للمنتخب الوطني وكل ذلك ماكان ليحصل لولا وجود ادارة شابة على رأسها رئيس النادي كريم دياب .
ثم ألقى دياب كلمة شكر من خلالها رابطة نادي الأنصار في الشمال وعلى رأسها عدرة للجهود الجبارة التي يقومون بها لرفد النادي ودعمه في مختلف الاستحقاقات التي يشارك بها مؤكداً بأن طرابلس هي وجه السعد الدائم على الأنصار ولعل احراز فريق الأنصار لبطولة كأس لبنان في الموسم الماضي لخير دليل على ذلك.
وأشار دياب الى أن قرار عودة الجمهور الى الملاعب يجب أن نستعد له بشكل سريع بعد أن خسرنا هذه الميزة منذ خمس سنوات لأن الجمهور هو العامل الأول والاساس في انجاح مسيرة كرة القدم اللبنانية . مناشداً رابطة جمهور نادي الأنصار بالتشجيع الحضاري على أرض الملعب بعيداً عن الشعارات الحزبية والطائفية والمذهبية .
بعد ذلك أكد حبيب بأن سعد الحريري ابن رجل الدولة الأول الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي أحب الرياضة وسعى جاهداً في حياته من أجل تطوير الرياضة اللبنانية وتكوين جيل من الرياضيين يفخر بهم لبنان الوطن، ايماناً منه بدور الشباب في بناء مستقبل هذا الوطن الذي فداه بدمه وروحه .
واضاف:” من الحديث عن الرياضة وملاعبها ، أنتقل الى ارض ملاعب السياسة ، الى بيروت عاصمة العروبة والمقاومة، عاصمة لبنان السيد الحر المستقل، والجرح الذي أصابها في العمق والصميم من خلال أحداث برج ابي حيدر الأخيرة ، التي كانت نتيجة تواجد السلاح غير الشرعي،فانتشار السلاح غير الشرعي خارج اطار الجيش والقوى الأمنية يؤدي بشكل منطقي الى ماحصل في برج أبي حيدر وما رافقه من توسع رقعة الاشتباكات وامتدادها الى أربع مناطق في بيروت في دقائق قليلة والاعتداء الشرس على الأملاك العامة والخاصة وعلى دور العبادة .”
وقال:” يجب أن نفصل هنا بين سلاح المقاومة وسلاح الميليشيات المتواجد والمستخدم في بيروت، فالأول يتم بحثه على طاولة الحوار بهدف الاتفاق على استراتيجية دفاعية تصب في مصلحة كل اللبنانيين . أما الثاني فلا يمكن أن يكون سلاحاً مقاوماً أبداً وهو تسبب لحزب الله بخسارة سياسية قاسية وكبيرة نتيجة استعماله في الداخل بعد أن سمعنا كلاماً كثيراً يؤكد عدم استعماله في الداخل وهذا أيضاً ما تم الاتفاق عليه في تسوية الدوحة .
وتابع:” ان أحداث برج أبي حيدر طالت الأمن والسياسة والاقتصاد في البلد والبيروتيين طفح بهم الكيل ومن حقهم أن يطالبوا أن تكون مدينتهم آمنة خالية من أي سلاح، وذلك كمقدمة للوصول الى تحقيق ذلك على الأراضي اللبنانية كافة . أما انتقاد زيارة رئيس الحكومة وتفقده الأضرار التي حلت بأهله في المنطقة فهذا أقل ما يقال به أنه عهر سياسي هدفه التفريق بين اللبنانيين ، فسعد الحريري رئيس حكومة لكل اللبنانيين ومن حقه أن يذهب ساعة يشاء واينما يشاء دون منة او تفضيل أو اذن من أحد .
وسأل حبيب لماذا لم ينتقد أحد زيارة الرئيس السنيورة الى الضاحية وتنتقدون اليوم زيارة الرئيس الحريري الى برج أبي حيدر لمواساة ناسه وحثهم على المسامحة والغفران ومؤكداً دعائم وراكائز العيش المشترك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى