الأخبار اللبنانية

لقاء في عكار في مقر التجمع الشعبي العكاري تضامنا مع الوسائل الاعلامية اللبنانية

تضامن حشد من أهالي وفاعليات عكار الدينية والسياسية والحزبية والاجتماعية مع وسائل الاعلام اللبنانية، وتحديدا الحملة المغرضة التي تتعرض لها قناة الجديد وجريدة الأخبار.في منزل رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني في دارته في وادي الريحان. وذلك إثر لقاء دعا اليه البعريني.

وأعلن الجميع عن “شجبهم وإستنكارهم لقرار المحكمة الدولية بشأن قناة الجديد وجريدة الأخبار وإعتبروه تعدياً صارخاً على الحريات العامة والإعلامية” وشددوا على أن ما يجري سابقة لا يمكن السكوت عنها.

وألقى مطران عكار للروم الأورثوذوكس المطران باسيليوس منصور كلمة أكد فيها أنه “إذا كانت كرامة الإنسان محفوظة فيها يعني أن كرامة البلد والوطن يمكن بكاملها أن تشتمل بهذه الخميرة العكارية ليصبح الوطن كله بكرامته ونقائه ومحبته وصفائه وإخوانه وإقامة علاقة بين أبنائه.

وأضاف: ليس من شيء خافٍ في هذا العالم  هناك من يصور وهناك من يعبر ويعلم وليس هناك من يقول لأحد لماذا ذلك طالما أنه لم يتجاوز حدود التعبير، لأن حدود التعبير يكفلها الدستور

وأكد “أن الجميع يملكون حق التعبير من غير أن يتجاوز ذلك إلى اذية الناس ولكن في هذه الايام إذا قال أحدهم كلمة لا تعجب شخص يؤذى جسدياً بينما هناك أناس يؤذونا الناس جسديا وهناك من يحميهم ويدافع عنهم لا يساءلون بينما من يزعج بالكلمة يمكن أن يؤذى جسدياً، بينما من يؤذي الناس في أجسادهم وأعراضهم وأرواحهم ومقدساتهم،  لا يقال لهم ماذا تفعلون أمريكا لا تهتز حتى ولو هدموا مسجد بني أمية أو كنيسة القيامة ولكن لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة”.

وتابع: إذا كانت جريدة الأخبار أو تلفزيون الجديد قد قالا كلاماً فهو حق لهما أن يقولا ما يشاءان، لأن لبنان بلد الكلمة الحرة عبر كل العصور وكانت الناس تهاجر إليه فزعة متجهة لكي تحافظ على كلمتها الحرة، في بلادنا العربية مصر كان الصحافيون يهاجرون على مصر ليقولوا كلمة طيبة حرة وهناك جرائد أقيمت من مهاجرين لبنانيين أو سوريين وكانت وما زالت حتى الآن، لأن أدياننا تأمرنا أن نقول الكلمة الحرة التي لا تسيء إلى أحد، ولو شاء ربك لجعلكم أمة واحدة وإنما جعلكم قبائل وشعوباً لتعارفوا، لكي الناس تتباحث وتتكلم مع بعضها البعض برؤية مختلفة تظهرها الحقيقة، إن ما تعرض له تلفزيون الجديد اوجريدة الأخبار إنه يحفذنا في هذه المنطقة وفي هذا البيت الوطني الكريم أن نقول كلاماً لكل من له سلطة على أرواح الناس وأبناء الناس وأموال الناس أن يحترم الناس في كلامهم وفي عواطفهم ومشاعرهم وما يريدون أن يعبروا عنه وإلا ليس لنا اي تطور ولا تقدم في هذا المشرق وإذا بقينا مكبوتين على رؤوسنا وأفكارنا سنبقى في حالة التراجع ولن نكون من الشعوب الثالثة أو الرابعة بل سيصيروننا من الشعوب التي لا تفكر، في الأمازون وفي إفريقيا هناك صحافة حرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى