الشيخ زهير الجعيد يتوجه بالتهنئة لإطلاق مخطوفي أعزاز
وتمنى الشيخ الجعيد أن يكون إطلاق سراح المخطوفين التسعة مقدمة لإطلاق جميع المخطوفين وفي مقدمتهم المطرانين، وحافز قوي على وقف كل عمليات الخطف وخاصة تلك التي أصبحت ظاهرة في خطف الأبرياء لطلب الفدية لإطلاقهم، مطالباً الدولة اللبنانية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه القيام بتلك الأعمال.
وأشاد الشيخ الجعيد بكل من عمل لإنهاء مأساة المخطوفين التسعة في لبنان وخارجه، وخاصة اللواء عباس ابراهيم على الجهد المضني والاستثنائي الذي قام به من أجل أن نرى جميعاً هذه الفرحة التي رأيناها بالأمس لدى كل اللبنانيين، متنياً له المزيد من النجاح في إنهاء باقي الملفات العالقة.
من جهة أخرى تمنى الشيخ الجعيد على كل المسؤولين اللبنانيين العمل بجد وبصدق لإنهاء حالة الانقسام الحادة التي نعيشها، والقيام بتأليف حكومة وحدة وطنية لا تستثني أحداً تعيد الأمن والأمان المفقود لكل اللبنانيين.