الأخبار العربية والدولية

بيان سياسي من دمشق

اجتمعت فصائل العمل الوطني والاسلامي جميعها في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق، بحضور الاخوة أعضاء الوفد الفلسطيني برئاسة الأخ الدكتور زكريا الأغا عضو للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين، وسفير دولة فلسطين.
ناقش المجتمعون أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا الأزمة وانعكاس الأزمة في الشقيقة سوريا على هذه المخيمات.
استعرض الوفد أهم النقاط التي تم بحثها مع الأخوة المسؤولين في الحكومة السورية والتي تتضمن تخفيف معاناة اهلنا في المخيمات الفلسطينية بما يضمن عودة النازحين وعودة الأهالي إلى دورهم في مخيماتهم وأن تكون المخيمات مخيمات آمنة خالية من السلاح والمسلحين.
استعرض الاخوة اعضاء الوفد الاتصالات والتحركات السياسية التي واكبت بدايات الأزمة. كما تم استعراض الجهد المبذول من أجل تأمين الحاجات الانسانية لأهلنا في مخيمات سوريا.
واستعرض الوفد مخاطر استهداف المخيمات الفلسطينية وأثاره السلبية على موضوع حق العودة حيث تشكل المخيمات الفلسطينية ومخيم اليرموك أولاً أهم عناوين حق العودة خارج الوطن وداخله.
عكست مداخلات الجميع روح المسؤولية الوطنية العالية. والإرادة السياسية لتحييد المخيمات الفلسطينية وعدم زجها في أتون الصراع الدائر في سوريا والذي لا يصب في مصلحة أي أحد إلا العدو الصهيوني.
وتوافقت جميع القوى المشاركة على توجيه رسالة طمأنة لأبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا تتضمن:
–    عودة النازحين كافة إلى مخيماتهم وفي مقدمهم النازحين من مخيم اليرموك والجوار المتمسكين بحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها عام 1948 .
–    الحرص على بيئة فلسطينية آمنة ورمزاً للتعايش والحيادية، على قاعدة خلو المخيمات من السلاح وخروج المسلحين وتسهيل مرور الأدوية والمواد الغذائية والطبية باعتبار ذلك ضمانة أساسية لتوفير البيئة المناسبة للأمن والاستقرار في المخيمات.
–    دعوة الجهات المعنية لإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين الذين لم يثبت تورطهم، وعمل تسويات لكل المطاردين والمطلوبين لتسوية وضعهم وتسليم سلاحهم والعودة لحياتهم الطبيعية.
–    مواصلة الجهود لتوفير الدعم والاغاثة الانسانية والاجتماعية للمهجرين، وبذل الجهود مع الأونروا وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية لتوفير أشكال الدعم والاسناد اللازمين.
–    مواصلة الاتصالات مع كافة الدول والاطراف ذات الصلة بغرض ابقاء المخيمات الفلسطينية والفلسطينيين بمنأى عن الأزمة الداخلية في سوريا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
–    هذا وقد حيا الاجتماع صمود شعبنا ونضاله داخل الوطن المحتل في مواجهة سياسة الاستيطان والتهويد التي تقوم بها حكومة الاحتلال الصهيوني بشكل ممنهج وخصوصاً تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها الديمغرافية.
دمشق في 12/2/2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى