اللجان الاهلية تطالب نواب التضامن الطرابلسي طرد النائب سامر سعادة من الكتلة ونزع الثقة الشعبية عنه
وطالبت نواب التضمان الطرابلسي بالاعتذار من الناخبين الطرابلسيين بسبب قبولهم وعدم رفضهم ترشيحه عن المقعد الماروني وهو المعروف اصلاُ بانتمائه الى حزب الكتائب ومواقفه التي تتعارض مع التوجهات الوطنية والعربية لابناء الفيحاء .
ان اللجان الاهلية ومعها شريحة كبيرة من ابناء المدينة رفضت ترشيح سامر سعادة للمقعد الماروني لانه لا يمثل نسيج المدينة ولا يمت لها بأية صلة ..
ان خسارة الفيحاء للمقعد الماروني المتمثل بالنائب سامر سعادة يعتبر انتهاكا ُ فاضحاُ لحرية وقرار المدينة وما مواقفه المنفردة والمنسجمة مع حزب الكتائب الذي ينتمي اليه الا دليل على عدم ارتباطه بالمدينة وقضاياها المختلفة ومخالفة أيضاُ لتوجهات نواب لائحة التضامن الطرابلسي الذي نظن أنه ينتمي اليها….
وان اللجان الاهلية تذكر نواب المدينة بالمواقف الشعبية الرافضة والمنددة لتمثيل سامر سعادة للمقعد الماروني في طرابلس والتي كان نتيجتها ان فرض عليها أشخاص يمثلونها في الندوة البرلمانية لا يمتون بصلة الى عصبها الوطني والقومي الذي عرفت به عبر تاريخها الطويل .
فكان أن اهينت طرابلس وابناؤها بقبول بعض قيادات المدينة انزال سامر سعادة بالباراشوت اكراما ُ لاحد امراء لبنان الذي اضطرته الظروف لمسايرة البعض فكانت ان تمت التضحية بالمقعد الماروني والشخصية الفزة التي كانت تمثله من قبل.
ان وجود المقعد الماروني في طرابلس حاجة وطنية وهو ملك ابناء طرابلس فقط وليس للبيع والشراء, وان العودة عن الخطأ الذي ارتكب بحقها فضيلة وأننا مع
الالوف من أبناء طرابلس نقول بالفم الملآن لا شرعية شعبية لسامر سعادة عن المقعد الماروني في طرابلس. ( وان غدا ُ لناظره قريب .)
