الأخبار اللبنانية

حايك: ميقاتي يعول على حكومة انقاذ تأخذ على عاتقها حماية المقاومة

إرادة الناس ستغير مجرى التاريخ وستمنع قيام دولة اليهود اعتبر رئيس المكتب السياسي في حركة “أمل” جميل حايك ان ” من يسلك طريق الحق تعترضه صعوبات ويواجه التزوير والنفاق، وأولى الصعوبات التي واجهناها هي إخفاء الإمام القائد السيد موسى الصدر. وأولى مواجهات تطويق ومحاصرة نور المقاومة هو ما تعرض له الإمام الصدر. فرسالة الإصلاح التي أطلقها الإمام الصدر حاجة ماسة لنا اليوم، لانها تعلمنا كيف نواجه العدو، وكيف نتعاون مع الصديق، كيف نحمي لبنان ونحافظ على ثوابته وسيادته واستقلاله. كيف نقف في مواجهة الحرمان وكيف نصون مؤسسات الدولة ونحافظ عليها ونصون تركيبة المجتمع اللبناني من دون أي خلل بالتوازن أو في أي معادلة لأنها تؤثر سلبا على مسيرة الوفاق الوطني”.

أقامت حركة “أمل” في النادي الحسيني لبلدة زبدين احتفالا لمناسبة أربعينية الإمام الحسين، حضره، الى حايك، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، ولفيف من علماء الدين، رؤساء بلديات ومخاتير، وقيادات من الحركة وحشد من أهالي البلدة والجوار.

وقال حايك في كلمة له بالمناسبة:” بالإمام الصدر ومعه استطعنا أن ننتصر ودافعنا عن أرضنا وقهرنا العدو، حققنا الإنتصار من خلال قوة مجتمع المقاومة، ومن خلال الوحدة والتماسك، ومن خلال جيش قوي وقادر وفاعل على حماية الأرض بمواجهة العدو وعلى حماية السلم الأهلي وتثبيت الإستقرار. نحن بحاجة ماسة إلى هذه العناوين في ظل تداعيات كثيرة على المنطقة تجري من حولنا” .

وتابع: “علينا ان نراقب ونتعظ كلبنانيين من مراحل قاسية مرة مضت على لبنان، ودفعنا الأثمان الغالية نتيجة لارتباط البعض بمشروع خارجي لم يؤد إلى أي نتيجة. والآن بات واضحا أننا كنا على صواب في خياراتنا الوطنية، لأننا راهنا على أصدقاء لبنان والحريصين عليه. والرهان كان على الوحدة الداخلية وعلى قوة حضور المقاومة، ومجتمع المقاومة، وقيام الدولة الراعية لمواطنيها، والحامية لمواطنيها، والتي تلبي طموحات الناس وتلامس همومهم ومشاكلهم”.

ودعا اللبنانيين الى “النظر لما يجري من حولنا”، مشيرا الى ان “الثورات التي تتلاحق في مجتمعاتنا العربية هي صحوة العقل العربي وحذار من أن تمس، ويجب أن تستكمل بعقلانية. هذه الأنظمة التي كانت عائقا أمام طموحات أهلنا من خلال تعتيم ثقافة المقاومة، أخذت على عاتقها محاصرة المقاومة في فلسطين ولبنان وفي أي مكان آخر، لكن إرادة الناس تحركت، وهذا التحرك يجب أن نتطلع إليه بكل عقلانية لأنه سيغير مجرى التاريخ السياسي في المنطقة وسيغير مجرى كل إتفاقات الذل في المنطقة ويحسن الخيارات للشعب العربي المسلم المؤمن ليمنع قيام دولة اليهود على حساب أرضه وأهله ومقدساته” .

ورأى حايك “أن الفترة المقبلة في لبنان مهمة بعدما أعاد الرئيس المكلّف الثقة ببناء الدولة معولا على حكومة الإنقاذ الوطني لتأخذ على عاتقها حماية المقاومة ومواكبة قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه وإصدار المراسيم التطبيقية لقانون النفط وإصدار قانون انتخاب على أساس المحافظة والنسبية ودعم مثلث الجيش الشعب والمقاومة، ومعالجة الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى