الجسر يستقبل وفودا شعبية في مكتبه في طرابلس

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر، خلال استقباله وفوداً شعبية في مكتبه في طرابلس،

أن “التزاحم على المقاعد النيابية، بالمنطق السياسي العام، هو ظاهرة صحية، ودليل عافية للديمقراطية في لبنان وان تصغير الدوائر يدفع عادة الى زيادة العدد لأن الذين يعملون في الشأن العام يرون انفسهم افضل حظوظاً في الدوائر التي تكون على مستوى القضاء، وليس على مستوى المحافظة”.
وشدد على أن “ترشح رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الى الإنتخابات النيابية عن احد مقعدي صيدا، هو حق ديمقراطي، ولا يُعدّ تهميشاً للأخرين، وأن ترشحه يُشكل اضافةً للعمل السياسي في لبنان، ولتيار “المستقبل” ولقوى 14 أذار، لأنه شخصية وطنية، ولم يرضخ ولم يحيد عن مبادئه بالرغم من كل ما تعرض له خلال السنوات الماضية”.
وأبدى الجسر استغرابه ل “غيرة أخصامنا علينا وتدخلهم في مسألة تشكيل لوائحنا واختيار مرشحينا”، لافتاً الى “أنه لدينا الحق في اختيار مَن نشاء من ممثلين، ويمكن للناس أن تحاسبنا على خياراتنا”، مشيراً الى أن “الفوز في الانتخابات ليس إلغاءً لأحد بل هو فوز من أجل عناوين سياسية واضحة”. 
وأسف للكلام الذي صدر حول أن طرابلس أصبحت مكباً  للفضلات، واضعاً “هذا الكلام في خانة الخطاب السياسي المنفعل”، مشدداً على أن “طرابلس ليست مكباً، وأن الأسماء المطروحة اليوم على الساحة تحظى بتأييد الناس”، مؤكداً “أن الكلام عن محاولة تهميش بعض القيادات هو مصادرة لقرار الناس الذين يبقى لهم وحدهم حق انتخاب من يشاءوا.
وأكد الجسر “أنه لم يجر أي اتصال بالرئيس عمر كرامي لأن التحالفات تكون بين أطراف متقاربة وليس بين أطراف متنافرة في السياسة واتخذت لنفسها خطاً مخالفاً”.
وشددّ على أن “الفوز في الإنتخابات النيابية المقبلة سيكون حليف قوى 14 اذار في المناطق اللبنانية كافةً، وأن استطلاعات الرأي تؤكد هذا الأمر”، داعياً “جميع المواطنين في السابع من حزيران الى النزول والتصويت والإدلاء بأصواتهم في صناديق الإقتراع”، معتبراً أن “هذه الإنتخابات مصيرية لأننا أما خيارين لا ثالث لهما اما خيار السيادة والإستقلال واما عودة النظام الأمني من نافذة الإنتخابات”.