بيان صادر عن الشيخ بلال دقماق

تعليقا عن الإفراج عن العميل ” فايزكرم ” وبهذه الطريقة وبهذه المدة البسيطة نستغرب اشد الإستغراب موقف المقاومة من اطلاق سراحه وسكوتهم عنه مما يعني ان تضحيات المقاومة ودورها يخضع للمساومات المصلحية وليست مبدءية كما يدعي اصحابها وانصارها ، وبهذه المناسبة نذكر القادة والنواب والمسؤولين المحسوبين على الطائفة السنية لو يخجلوا من انفسهم حيث ان العميل كان له من يدافع عنه ويخلي سبيله بينما الشباب المسلم لأبسط الأمور يتم توقيفه ومحاسبته دون محاكمات  ونتمنى عليهم ان يقوموا بما قام به الجنرال عون من جهود لمساعدة العملاء واخلاء سبيلهم كما حصل مع “كرم” ويساعدوا ابنائهم واخوانهم من الموقوفين الشرفاء وليسوا العملاء وتخليت سبيلهم .
اما الحادث الأخير الذي تعرض له رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور” جعجع” لأمر يشير الى زعزعة في الأمن وانها بوادر لا تبشر بخير .
اما ما نقله موقع النشرة امسعن لساننا وفي مقابلة على شاشة محطة anb    امس (: وردا على سؤال حول تحليل الاغتصاب قال: ” أن الاغتصاب له حيثية معينة ولا يمكن تحليله أو تحريمه .فليراجع كل واحد مرجعيته حول هذا الموضوع”.) نقلا عن النشرة
كلام غير صحيح بتاتا حيث كنا نتكلم عن السبي في الحرب وحكمه في الإسلام وأكدنا ان الإغتصاب محرم في الإسلام وكنا تكلمنا عن الإغتصاب من قبل شبيحة الأسد في سوريا ونتوخى على موقع النشرة الدقة في النقل وخصوصا في الأمور الحساسة .
الشيخ/ بلال ناصر دقماق