الأخبار اللبنانية

لقاء بين حركة حركتي التوحيد والجهاد الإسلامي في الشمال

مع انهيار المفاوضات يكون الحل بِحَلِّ السلطة وإجراء مصالحة تاريخية وعودة الجميع إلى ميدان المقاومة. استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس بحضور عضوي مجلس الأمناء عاطف القادري ومحمود حرفوش وفدا من حركة الجهاد الإسلامي يرأسه ممثل الحركة في الشمال السيد بسام موعد.

وقد استعرض المجتمعون مجمل الأوضاع الإقليمية والمحلية حيث أكدوا على عمق العلاقات الفلسطينية اللبنانية وعلى ضرورة التعاطي مع  المخيمات والشعب الفلسطيني في لبنان على خلفية الاخوة الاسلامية الانسانية.

وفي موضوع مخيم البارد أكد الوفد أن الجميع يعرف أن الظاهرة التي حدثت في مخيم البارد ليست ظاهرة فلسطينية وليس للمخيم علاقة بها وبما تبعها من أحداث أليمة فهي من إفرازات الانقسام اللبناني وعليه فلا يجوز معاقبة المخيم والتعاطي معه على الخلفية الاتهامية

وأكد الوفد على ضرورة الشروع في بناء المخيم القديم وتسهيل الإجراءات الأمنية وإعادة ربطه بمحيطه لينشط ويتفاعل ويتكامل اجتماعيا واقتصاديا معه.

ثم استعرض المجتمعون الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات واعتبروا أن المفاوضات منذ أكثر عقدين من الزمان أعطت الفرصة للمحتل الغاصب لتغيير الواقع الديمغرافي السكاني في الضفة الغربية ووصلت إلى حد التهويدي الكلي للقدس .

كما أن التمادي في المفاوضات المباشرة وغير المباشرة والدعم الأمريكي الغربي اللامحدود دفع الصهاينة إلى وقاحة غير المسبوقة بطلب الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وبالتالي فإن على “رعاياها العرب ” مسلمين ومسيحيين أن يقسموا يمين الولاء لها كدولة يهودية .

وأصبحنا وبدلا من التفاوض لتثبيت حق اللاجئيين الفلسطينيين في الشتات بالعودة إلى أرضهم  نكون قد أسسنا من حيث لا ندري إلى ترانسفير وبتهجير جديد لفلسطيني 1948 م. الذين صمدوا في أرضهم رغم عواصف الاحتلال العاتية.

مع انهيار المفاوضات يكون الحل الوحيد هو بِحَلِّ السلطة واستقالة وزرائها ونوابها وإجراء مصالحة تاريخية بين قوى الجهاد والنضال الفلسطينيي وعودة الجميع إلى المشروع المقاوم لنكون جميعا شركاء في تحرير الأرض والعرض والمقدسات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى