الأخبار اللبنانية

اعتصام مشترك لحركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية في طرابلس لبنان تضامنا مع القدس

اعتصام مشترك لحركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية في طرابلس لبنان تضامنا مع القدس
1 – الشيخ بلال سعيد شعبان: إزالة الغدة السرطانية إسرائيل هي أولوية وطنية وقومية ودينية ومذهبية لكل العرب والمسلمين والمستضعفين في العالم

2 – المهندس عبد الله بابتي : لا حل للقضية الفلسطينية إلا بمشروع جهادي واحد يجمع كل مشاريع المقاومة
أمام الأخطار الكبيرة التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة،عبرت مدينة طرابلس عن تضامنها ووقوفها الى جانب القضية الفلسطينية ،ففي هذا الإطار نفذت حركة التوحيد الاسلامي والجماعة الإسلامية اعتصاما مشتركا عقب في مسجد التوبة في طرابلس – لبنان .
– وقد تحدث خلال الاعتصام عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان، الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان فندد بالصمت الرسمي العربي واعتبره غطاء للجرائم الصهيونية وفرصة تُقَدَّمُ لتنفيذ مخططاته في تهويد القدس واستمرار الاستيطان ,وشدد على ضرورة وقوف كل الشعوب العربية والاسلامية صفا واحدا تتجاوز خلاله كل المشاريع القطرية والوطنية والقومية لمواجهة الخطر الاسرائيلي
واعتبر تحرير الأقصى وإزالة الغدة السرطانية إسرائيل هي أولوية وطنية وقومية ودينية ومذهبية لكل العرب والمسلمين والمستضعفين في العالم ، كما اعتبر أن العدو الصهيوني هو سبب كل قطرة دم تراق وكل عملية اغتيال وكل فتنة في هذا المحيط العربي والإسلامي وهو سبب كل اختلاف بين دينين أو مذهبين أو قطرين أو قوميتين ،وهو سبب الفساد الأخلاقي والتداعيات والانهيارات المالية والاقتصادية العالمية وما لم تزال إسرائيل من الوجود فلن يرتاح العالم .
وأضاف قائلا إن العلاقة بين بعض أنظمة الذل العربي وإسرائيل هي علاقة تكاملية ووجودية لذلك يجب أن نصل إلى معادلة جديدة في جهادنا وهي أن أي مس بالمسجد الأقصى وأي تداع أو تصدع ببنايانه سيؤدي إلى تداعيات وتصدعات في بنية أنظمة وعروش ربطت مصيرها ووجودها بمصير إسرائيل ،وما لم نصل إلى هذه المعادلة فلن تتحرك الأنظمة ولن تفك أسار شعوبها المختطفة والمغصوبة الإرادة.
وختم مذكرا شعوب الأمة بكل أطيافهم ومذاهبهم وأعراقهم بقرب وعد الآخرة الذي جاء في سورة الإسراء وتحدث عنه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد حتمية المواجهة بين المسلمين واليهود ,داعيا الجميع إلى الإعداد والإستعداد لهذا الوعد الإلهي لنكون إما فاتحين ومحررين للأقصى والقدس وكل فلسطين أو شهداء تحت قبابها وأسوارها .
2 – بدوره المسؤول السياسي في الجماعة الاسلامية المهندس الحاج عبد الله بابتي ركز على عبثية العملية التفاوضية التي تجري اليوم مذكرا بالرئيس الراحل ياسر عرفات الذي كان يحلم بجواز سفر فلسطيني لكل أهل فلسطين قد قدم الكثير الكثير في سبيل ذلك عبر مفاوضات مع العدو الصهيوني فكان جزاؤه جزاء ” سنمار” بأن اغتاله العدو وقتله مسموما .
ثم شجب لقاء أوباما نتنياهو عباس في واشنطن ورفض محاولة بعض الأطراف العربية إهداء العدو الصهيوني إعترافا بدولة إسرائيل كدولة يهودية صهيونية لقاء تجميد مؤقت للإستيطان، مؤكدا أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا بمشروع جهادي يجمع كل مشاريع المقاومة لتكون صفا واحدا وراء إخوانهم المجاهدين في فلسطين  .

 

 

 

اعتصام مشترك لحركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية في طرابلس لبنان تضامنا مع القدس
1 – الشيخ بلال سعيد شعبان: إزالة الغدة السرطانية إسرائيل هي أولوية وطنية وقومية ودينية ومذهبية لكل العرب والمسلمين والمستضعفين في العالم
2 – المهندس عبد الله بابتي : لا حل للقضية الفلسطينية إلا بمشروع جهادي واحد يجمع كل مشاريع المقاومة
أمام الأخطار الكبيرة التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة،عبرت مدينة طرابلس عن تضامنها ووقوفها الى جانب القضية الفلسطينية ،ففي هذا الإطار نفذت حركة التوحيد الاسلامي والجماعة الإسلامية اعتصاما مشتركا عقب في مسجد التوبة في طرابلس – لبنان .
– وقد تحدث خلال الاعتصام عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان، الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان فندد بالصمت الرسمي العربي واعتبره غطاء للجرائم الصهيونية وفرصة تُقَدَّمُ لتنفيذ مخططاته في تهويد القدس واستمرار الاستيطان ,وشدد على ضرورة وقوف كل الشعوب العربية والاسلامية صفا واحدا تتجاوز خلاله كل المشاريع القطرية والوطنية والقومية لمواجهة الخطر الاسرائيلي
واعتبر تحرير الأقصى وإزالة الغدة السرطانية إسرائيل هي أولوية وطنية وقومية ودينية ومذهبية لكل العرب والمسلمين والمستضعفين في العالم ، كما اعتبر أن العدو الصهيوني هو سبب كل قطرة دم تراق وكل عملية اغتيال وكل فتنة في هذا المحيط العربي والإسلامي وهو سبب كل اختلاف بين دينين أو مذهبين أو قطرين أو قوميتين ،وهو سبب الفساد الأخلاقي والتداعيات والانهيارات المالية والاقتصادية العالمية وما لم تزال إسرائيل من الوجود فلن يرتاح العالم .
وأضاف قائلا إن العلاقة بين بعض أنظمة الذل العربي وإسرائيل هي علاقة تكاملية ووجودية لذلك يجب أن نصل إلى معادلة جديدة في جهادنا وهي أن أي مس بالمسجد الأقصى وأي تداع أو تصدع ببنايانه سيؤدي إلى تداعيات وتصدعات في بنية أنظمة وعروش ربطت مصيرها ووجودها بمصير إسرائيل ،وما لم نصل إلى هذه المعادلة فلن تتحرك الأنظمة ولن تفك أسار شعوبها المختطفة والمغصوبة الإرادة.
وختم مذكرا شعوب الأمة بكل أطيافهم ومذاهبهم وأعراقهم بقرب وعد الآخرة الذي جاء في سورة الإسراء وتحدث عنه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد حتمية المواجهة بين المسلمين واليهود ,داعيا الجميع إلى الإعداد والإستعداد لهذا الوعد الإلهي لنكون إما فاتحين ومحررين للأقصى والقدس وكل فلسطين أو شهداء تحت قبابها وأسوارها .
2 – بدوره المسؤول السياسي في الجماعة الاسلامية المهندس الحاج عبد الله بابتي ركز على عبثية العملية التفاوضية التي تجري اليوم مذكرا بالرئيس الراحل ياسر عرفات الذي كان يحلم بجواز سفر فلسطيني لكل أهل فلسطين قد قدم الكثير الكثير في سبيل ذلك عبر مفاوضات مع العدو الصهيوني فكان جزاؤه جزاء ” سنمار” بأن اغتاله العدو وقتله مسموما .
ثم شجب لقاء أوباما نتنياهو عباس في واشنطن ورفض محاولة بعض الأطراف العربية إهداء العدو الصهيوني إعترافا بدولة إسرائيل كدولة يهودية صهيونية لقاء تجميد مؤقت للإستيطان، مؤكدا أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا بمشروع جهادي يجمع كل مشاريع المقاومة لتكون صفا واحدا وراء إخوانهم المجاهدين في فلسطين  .

03-10-2009

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى