خالد ضاهر: على ميقاتي ان يحمي دوره وموقعه ويلتزم بوثيقة دار الفتوى

أكد النائب خالد ضاهر ان اللقاء في دار الفتوى وصدور الميثاق الاسلامي الوطني اتى لحماية لبنان والحياة السياسية في لبنان ولحماية التوازنات الداخلية وحقوق الطوائف والمذاهب والقوى السياسية من أن يكون الجميع رهينة أو أسيرا للسلاح غير الشرعي، لذلك رسمت الوثيقة والتي هي شبيهة بلقاء ووثيقة العام 83، رسمت خطا واضحا وطنيا لحماية لبنان وحقوق جميع اللبنانيين، لافتاً الى انه على المستوى الداخلي، وضعت هذه الوثيقة خطا، من يخرج عنه على المستوى الاسلامي السني باعتبار ان رئاسة الحكومة هي لأهل السنة والجماعة، من يخرج عن هذا الخط فهو خائن على المستوى الاسلامي وعلى المستوى الوطني”.

وطالب الرئيس ميقاتي بان يحمي دوره وموقعه وان يلتزم بهذه الوثيقة التي اقرت في لقاء دار الفتوى، فتحفظ صلاحيات رئيس الحكومة والتوازنات الوطنية وحقوق الطوائف، لأن هذا البلد مبني على توازنات وطنية لا يجوز ان تشعر اية فئة منها بالتهميش ل90% من السنة و50% للمسيحيين، ولا العزل او الاقصاء او الاكراه او الخروج من السلطة والمشاركة في بناء لبنان”.