الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن امانة السر العامة في حركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون

ان ما ينفذ من مجازر ومحارق عسكرية وسياسية بحق اهلنا المجاهدين في غزة العزة,

في فلسطين المحتلة, يشكل في هذه المرحلة تأكيدا لإسترتيجية المشروع الصهيوني الإسرائيلي الهادف لإحتلال كل ارض فلسطين وقدسها الشريف ومهد مسيحها , واستطرادا المس بتراث وجغرافية امتنا العربية, مستفيدا من تواطئ عربي واقليمي واميركي مبرمج وممنهج على اسس احتلال الأرض وسلب الثروات

 

في هذا السياق كان اجهاض انتصاري حرب الإستنزاف وحرب العبور عبر مؤامرة كمب دافيد بمشاركة ومساندة انظمة من عرب اميركا,  وصولا الى حلقة مؤامرات فيليب حبيب واخراج قوى المقاومة الوطنية العربية القومية والفلسطينية من لبنان بعد صمودها ومرابطيها في اول عاصمة عربية استهدفت من قبل العدو, بيروت سيدة العواصم, لتحقيق هدف استراتيجي للمؤامرة بتنظيم شتات الشعب الفلسطيني المقاوم وابعاده جغرافيا عن فلسطين وقدسها وحدودها.

هذا ما رفضته قوى المقاومة والذي دفع قيادة حركتنا للتأكيد على ان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة  اولا, ولا للخروج من بيروت ثانيا, ولا للأعلام البيضاء ثالثا. وهذا ما درجت عليه بيروت ومقاومي امتنا فلسطينيا ولبنانيا

ويبدو اليوم ان ما نعيشه في هذه المرحلة هو تأكيد الهدف الإستراتيجي من كمب دافيد بعزل مركزية مصر عبدالناصر, والحجر على دورها في ادارة الصراع  مع المشروع الصهيوني المستهدف للقضية الفلسطينية مرحليا والأمة العربية استراتيجيا, يدعو للتاكيد وليس للتذكر والتنذر على اطلال دروب مخطط تدرج حلقات المؤامرة على امتنا
ومن خلال تجربتنا كحركة مقاومة جهادية تؤمن بالمشروع التحرري لعبد الناصر بلاءاته الثلاث: لا تفاوض, لا صلح , لا اعتراف, فاننا وفي هذا الظرف المصيري وطالما ان هنالك قوى غير منظورة تعمل على استبعاد دورنا, وبتاكيد من رئيس الحركة الأخ القائد المجاهد ابراهيم قليلات,  نعلن التزامنا كما عرفتنا امتنا بمواجهة ما يتعرض له شعبنا وقضيتنا المركزية, وتاريخنا وتراثنا وذلك عبر قيام صيغة فاعلة عملية قائمة على الأرض بفعلها ودورها وليست نظرية, ملتزمة المبادئ الوطنية العربية القومية والإسلامية

ويكون لنا شرف الفعل المباشر فيها حيث نرى في مفهومنا كحركة استحالة الصراع دون توسيع رقعة النفس المقاوم وكسر جغرافية الحدود المصطنعة للكفاح بكافة اشكاله ضد المشروع الصهيوني وحلقاته في كمب دايفد, وفيليب حبيب, واوسلو, ومدريد,  لانه يعبر وبشكل واضح عن تحول فلسطين من قطاع الى قطيَع ومن ضفة الى تلة ومن اقصى الى محراب, وتحويل الشتات المبعد الى جغرافيات عدة
فالشهادة في محارق العدو , والشتات في مخيمات الصمود اشرف لنا ولإنساننا

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى