إقتصاد وأعمال

تعليقاً على التداعيات التي سببتها السيول والأمطار لبلدة حصرون في قضاء بشري:

الرئيس توفيق دبوسي وعضو مجلس إدارة الغرفة جان السيد :

“لإعداد تحضيرات إدارية مسبقة لحالات الكوارث قبل وقوعها”.

إثر إجتماع طارىء في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، ضم الرئيس توفيق دبوسي ورئيس جمعية ترويج الإصطياف  في حصرون وعضو مجلس إدارة الغرفة جان السيد، تخلله إتصالات ومراجعات مع كبار المسؤولين،
أعرب الرئيس توفيق دبوسي عن “بالغ أسفه للكوارث، التي سببتها العوامل المناخية الموسمية، التي ضربت مناطق مختلفة من لبنان الشمالي، وآخرها ما تعرضت له بلدة حصرون العزيزة على قلوبنا جميعاً، مما يدفعنا كمجتمع إقتصادي شمالي للإنضمام الى جانب كل القوى النيابية والإدارية العامة والبلديات في طرابلس ومنطقة الجبة، التي بادرت الى إجراء الإتصالات اللازمة مع كافة المسؤولين، وإتخذت التدابير السريعة للتخفيف من حدة الآثار القاسية، التي نزلت بالبلدة مؤخراً، دون أن يفوتنا وبصورة خاصة إظهار إعتزازنا بالمبادرة الطيبة لدى الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني اللذان سارعا كما في كل حين الى إنقاذ المصابين والمتضررين”.
ولفت دبوسي الى “أن ما تعرضنا له من كوارث طبيعية، في الموسم الشتوي الحالي، يحتم علينا العمل في مناخ من الشراكة المتكاملة، بين القطاعين والعام والخاص، لبلورة صيغة إجرائية، تستند على قواعد متينة لمواجهة كل أشكال المخاطر وتجنبها، من خلال تحضيرات مسبقة لحالات الكوارث قبل وقوعها، وذلك بإدارة فاعلة لخطط طارئة تتوسل سبل إدارة الأزمات على أنواعها، لتلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين من مؤسسات وأفراد ومرافق عامة وخاصة،وتستند على مبادىء التنمية الإدارية”.
وتابع دبوسي موضحاً:”إن مقاربتنا لهذا الواقع الشديد القساوة والمفاجىء والتي شهدته بلدة حصرون والناجم عن ظروف موضوعية، لا ينقص إطلاقاً من تقديرنا العالي، لما تقوم به حكومة الرئيس تمام سلام، من حيث إستجابتها الفورية للتخفيف من حدة الكوارث التي سبق وألحقت اضراراً فادحة في عدد من مزروعات المحميات البلاستيكية في كل من مناطق الضنية والمنية وسهل عكار، آملين أن تتوفر إمكانيات المساعدة مادياً ولوجستياً للهيئة العليا للإغاثة لتقوم بما يلزم تجاه المستحقات الملحة والسريعة لكل متضرر ليس على نطاق المناطق الشمالية وحسب وإنما في كل لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى