إقتصاد وأعمال

وفد من الغرفة الأوسترلية اللبنانية التجارية الصناعية يزور غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وتوقيع بروتوكول تعاون خلال الزيارة

قام وفد من الغرفة الأوسترلية اللبنانية للتجارة والصناعة بزيارة لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي حيث كان في إستقباله رئيس الغرفة توفيق دبوسي وقد ضم الوفد الزائر كل من :

المحامي فادي الذوقي رئيس الغرفة الأوسترالية اللبنانية ،ستيف بريكس رئيس وزراء سابق لمدينة فيكتوريا/ ملبورن ، جوزيف عساف ، أنجيلا عساف، ليندا تميم، كريستوفر شاروود، ستيفن إدوارد، راي فديوكا، روبرت اسبريدون، معتز زريقة.

بحضور : السادة:عضو مجلس الإدارة مصطفى اليمق، الدكتور نادر غزال، أنطوان دويهي ، الدكتور عمر صبلوح ، خالد مرعبي، أنطوان منسى رئيس اللجنة الإقتصادية  في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وسام جمال.

بداية الكلام كانت للرئيس دبوسي الذي رحب بالوفد الأوسترالي اللبناني الزائر حيث أعطى لمحة موجزة عن مواطن القوة التي تمتلكها طرابلس لافتاً الى أن الجيل الماضي “بلغ بلدان الإنتشار والإغتراب قاصداً البحث عن الرزق بعد أن ضاقت به سبل العيش الرغيد على أرض الوطن إلا أن الوضع الحالي قد تبدل كلياً وباتت طرابلس ولبنان الشمالي يتمتعان بقابلية لإستقبال كل أنواع الإستثمارات والتوظيفات المالية في مشاريع منتجة وواعدة، صحيح أن لطرابلس نقاط ضعف وخاصرة رخوة ولكنها ليست الأساس في بنيتها الإقتصادية والإجتماعية، ونريد أن نحولها الى نقاط قوة عبر القيام بمشاريع نقدم لكم دراسة جدواها وتساعد على توفير فرص عمل ليد عاملة متواجدة في طرابلس وخاصة في منطقتها التاريخية القديمة” .

وأوضح:”من أهم المشاريع الإستثمارية المعاصرة التي تؤسس لدورة إقتصادية وطنية متكاملة هي المنطقة الإقتصادية الخاصة بطرابلس وهي التي ستكون مشروعاً للإستثمار متحرراً من كل التشريعات التقليدية والروتينية ، وتستدعي التعاون معها من جانب القطاع الخاص وهي مشروع يتلازم  مع ورشة تعزيز الأثر اللوجستي لمرفا طرابلس خصوصاً أن هذا الشريان الإقتصادي الحيوي قد قطع خطوات متقدمة في تطوير بنيته وبات رصيف الحاويات المستحدث في حال جهوزية بطول 600 متر وبعمق 15 حاليا وقد يصل الى عمق 17.5 في مرحلة لاحقة لكي يكون  له دوراً واعداً كبيراً في حركة الملاحة التجارية البحرية، ونحن على إستعداد لأن نعمل على تامين حجوزات سريعة ومساعدة على توفير إستثمارات للجانب اللبناني الأوسترالي بالرغم من أن ردم مساحة 550 ألف متر مربع من المرحلة الأولى من الردميات المتعلقة بالمنطقة الإقتصادية الخاصة لا زال في مرحلته الأولى”.

وأعلن دبوسي:” ان إجتماع مجلس إدارة المنطقة الإقتصادية الخاصة بطرابلس سيكون في مكتبنا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي في التاسع من شهر حزيران المقبل 2015″.

وتابع قائلاً:”طرابلس مدينة مؤمنة بلبنانيتها وبعلاقاتها الممتدة مع بلدان الإغتراب، ولقد سجل الرعيل الأول النجاحات تلوى الأخرى ولكن نريد أن نستفيد في المرحلة الراهنة من نجاحاتهم المتوارثة على أرض وطنهم الأم، فالمدينة تتمتع بموقع إستراتيجي وتاريخي لم يتبدل ولكن تبدل الدور وهو يميل الى الإيجابية وينشد في نفس السياق الأمن والإستقرار، ومن المصادفة التاريخية أن يكون عام 1870 عاماً مفصلياً في تاريخ حياتناالإقتصادية هو تاريخ ولادة غرفة طرابلس وهي أول غرفة في العالمين العربي والإسلامي وهو التاريخ الذي يسجل أول هجرة للرعيل الأول من طرابلس والشمال الى بلد الاغتراب أوستراليا”.

وأكد على أن طرابلس “تلعب دوراً متعدد الوجوه ليس على الصعيد اللبناني وحسب وإنما ستلعب دوراً مستقبلياً لجهة إعادة البناء والإعمار في سوريا وكذلك في العراق وهي حاضنة إقتصادية مميزة ومتازة لمرافق ومؤسسات عامة وخاصة ونحن نتطلع الى إستثمارات المغتربين اللبنانيين الأوستراليين وغالبيتهم من طرابلس والشمال موفرين لهم كل التسهيلات الممكنة ونعدهم بتحقيق الأرباح ولا نحملهم الأعباء، ونسجل تقديرنا لان يكون أحد احفاد جاليتنا اللبنانية قد تبوأ مركز رئاسة الوزراء في فكتوريا/ ملبورن وهو مصدر إعتزاز ومفخرة وتقدير وإعجاب وعنوان لريادة طالما إمتاز بها اللبناني في بلاد الإنتشار وباتت حدود وطنه أوسع من مساحته الجغرافية المحدودة بل تخطاها ليصبح حضوره على مدى الكون الواسع الأرجاء”.

وتمنى الرئيس دبوسي بالعمل “في جو من الشراكة على تعزيز أواصر العلاقات والروابط الثنائية وأن التنسيق يمكن أن يكون بشكل مستمر عبر مكاتب إتصال وتواصل معتمدة لكل من الغرفة الأوسترالية اللبنانية في مقر غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ومكتب لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي في مقر الغرفة الأوسترالية اللبنانية”.

وتم خلال المباحثات التوقيع على بروتوكول تعاون بين الغرفتين حددت فيه مجالات التعاون ومنها:

“تنظيم عمليات التواصل بين المؤسسات التجارية الراغبة في التصدير إلى اوستراليا والمستوردين،تنظيم معارض في كل من لبنان واوستراليا،تنظيم رحلات عمل بين البلدين،إقامة ورش عمل ومحاضرات في كل من لبنان واوستراليا بواسطة خبراء في هذا المجال.يقدم الفريقان النصائح كل من جانبه لحكومته من خلال كتب رسمية لتسهيل عمليات التبادل التجاري عند اللزوم،ويشرحان سبل ووسائل تنمية العلاقات التجارية بين بلديهما لا سيما قوانين الجمارك وتحويل الأموال والنقل والتأمين وعمليات الاستلام والتسليم،كما يتبادل الطرفان عمليات تسويق الآخر من خلال النشر على قنواته التسويقية (كالفايسبوك ولينكدإن وتويتر) وعبر المواقع الإلكترونية والنشرات الإخبارية والمجلات، فضلاً عن نشرات الإتصالات التي تحدد مواعيد المعارض والمؤتمرات والفعاليات الإقتصادية”.

وفي الختام جال الوفد على مشاريع الغرفة حيث إطلع على تقدم سير العمل فيها لا سيما مختبرات مراقبة الجودة والدور الذي تلعبه لجهة التشدد بتطبيقات معايير الجودة والسلامة الغذائية ومطابقة المواصفات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى