الأخبار العربية والدولية

اليوم يستعيد سامر عيساوي حريته رغم أنف السجان بعد اضراب بطولي عن الطعام دام تسعة أشهر كاملة

طريق عيساوي، في تحدي الاحتلال والسجان، هو الطريق إلى الحرية والاستقلال وليست مفاوضات معايير جون كيري واشتراطات نتنياهو
ندعو إلى تحويل الاحتفال بانتصار عيساوي واستعادته لحريته إلى مناسبة لتصعيد النضال ليستعيد باقي الأسرى حريتهم

أدلى مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالبيان التالي:
تأكد لنا أن الأسير الفلسطيني والأبن البار للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق سامر عيساوي سوف يستعيد حريته اليوم، وينطلق من سجن الاحتلال عائداً إلى منزله في القدس، التي ناضل طويلاً، ويناضل، الى جانب رفاقه دفاعاً عن عروبتها وضد تهويدها واسرلتها وصونها عاصمة لدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة.
وقال الناطق: خاض سامر عيساوي تجربة جديدة من نوعها وغير مسبوقة، حين اضرب عن الطعام تسعة أشهر كاملة، رافضاً الحجة التي قدمها الاحتلال لاعتقاله، بتهمة الانتماء للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مؤكداً حقه المشروع وغير القابل للنقاش في هذا الانتماء، ولاعتباره من مناضلي الجبهة الديمقراطية ومناضلي شعب فلسطين، لأجل الحرية والاستقلال وضد الاحتلال والاستعمار.
لقد نجح سامر في كسر القيد، مقدماً دليلاً إضافياً على أن طريق النضال والصمود والثبات ورفض التنازلات تحت سقف معايير كيري ومبادراته المكشوفة هو الطريق للوصول إلى الحرية والحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين، وليس طريق المفاوضات المذلة والمنحازة للجانب الاسرائيلي والتي تشكل غطاءً لمشاريعه الاستيطانية وجرائمه ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.
ودعا الناطق باسم الجبهة، عموم اعضاء الجبهة ومناصريها، وعموم اصدقاء سامر ومحبيه، وعموم المناضلين لأجل فلسطين للاحتفال بهذا الانتصار على الاحتلال وعلى السجان، داعياً في الوقت نفسه إلى تحويل الاحتفالات بحرية سامر، إلى مناسبة أخرى لتصعيد النضال من أجل حق الأسرى الفلسطينيين باستعادة حريتهم وكسر القيد الفلسطيني والعودة إلى أحضان الوطن.
وقدم الناطق باسم الجبهة التهنئة الرفاقية للبطل سامر عيساوي، ولعائلته وأصدقائه، باستعادته حريته وعودته إلى النضال مرة أخرى في صفوف الجبهة الديمقراطية في قلب القدس، عاصمة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى