الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن نواب كتلة “لبنان أولاً” في الشمال

عقد نواب كتلة “لبنان أولاً” في الشمال اجتماعاً في مكتب النائب سمير الجسر في طرابلس

في حضور النواب سمير الجسر، أحمد فتفت، بدر ونوس، روبير فاضل، قاسم عبد العزيز، سامر سعادة، رياض رحال، نضال طعمة، خضر حبيب، خالد زهرمان، معين مرعبي، خالد ضاهر، محمد كبارة ، كاظم الخير، وعضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” مصطفى علوش.
بعد الإجتماع أدلى النائب الجسر بالبيان التالي:
إن ما حدث في طرابلس بالأمس، أمر مؤسف و محزن للغاية ،حيث نرى ،و بدون مبرر، قتلى تتساقط و جرحى تتهاوى من خلال جرح قديم جديد لم يندمل، بالرغم من كل محاولات العلاج التي بذلها دولة الرئيس سعد الحريري و الطيبون من أهل المدينة .
جرح، يترك مجالاً دوماً لأهل الفتنة أن ينكؤوه .تحقيقاً لمآرب صغيرة ،يدفع ثمنَها في النهاية الشعب الطيب في مناطق الحرمان التي تحتاج فقط لآلات العمار و ليس لآلات الدمار.
و الذي يزيد في حزننا ،هو أن نجد أن دولة الرئيس ميقاتي و في إطلالته الأولى في طرابلس بعد تأليفه الحكومة، و بدلاً من تحمل مسؤولية وأد الفتنة و بالتالي ضبط الأمن، نجده يتهم المعارضة بطريقة مواربة حين يقول :”نحن نفهم أن المعارضة سلمية نحن نفهم أن المعارضة بناءة و هكذا قالوا لنا أنهم فاعلين…”
فإن كان موقف دولة الرئيس عن غير علم فهذه مصيبة و إن كان عن معلومات فإننا نذكره بقوله تعالى :”يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبواقوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .” فإن كانت ذلة لسان فعليه ان يستدرك كما طلبنا و لا مجيب حتى الآن.
وأضاف: مفارقة جديدة أطلت علينا اليوم من خلال إتهام قوى الامن الداخلي في إفتعال أحداث طرابلس … إن هذا الإتهام فضلاً عن  بطلانه فإننا نرى فيه  مشروعاً لعزل قوى الأمن الداخلي بداية للإنتقام منها و من قياداتها و بداية لكيّدية …كنا قد نبهنا من ان تنجر الحكومة إليها .وإننا نكتفي الآن بالبيان الصادر عن معالي وزير الداخلية العميد مروان شربل الذي وضع حداً لكل هذه الأضاليل.
نحن في المعارضة و في كتلة نواب المستقبل و تيار المستقبل تحديداً ، ننبذ العنف و كل إحتكام إلى السلاح، ذلك لأننا أولاً لا نؤمن بالعنف سبيلاً لتحقيق أي غاية و ثانياً لأننا نعتبر أن الإحتكام الى السلاح يكون دوماً على حساب سيادة البلد و إستقراره و أمنه ، ولأننا أخيراً و قبل كل شيء نحن طلاب حرية … حرية  كلمة و حرية عمل  و لا حرية في ظل السلاح و الإحتكام إليه .
نحن في المعارضة و في تيار المستقبل كان مشروعنا و لا يزال هو العبور الى الدولة..وأما الإحتكام الى السلاح فهو مشاريع دويلات على حساب الدولة .
نحن في المعارضة و في كتلة المستقبل طلبنا إسقاط السلاح …لأنه لا حياة مع السلاح …
نحن في قوى 14 آذار وفي تيار المستقبل و من أجل إسقاط السلاح طالبنا بالبدء ببيروت كمدينة منزوعة السلاح و نحن اليوم نطالب أن تكون مدينة طرابلس منزوعة السلاح في كل مناطقها و في كل أحيائها بدون إستثناء…كمقدمة لنزع أي سلاح خارج إطار المؤسسات الأمنية على جميع الأراضي اللبنانية  ذلك لأن كل الشرفاء الطيبين لا يجدون معنى لمربعات أمنية هنا و هناك و لا يجدون مبرراً لكل ما يجري …
وقال: من أجل ذلك و بعد التداول نعلن مايلي:
1-التأكيد على وحدة نسيج المدينة و رفض محاولات التفرقة بين أهلها.
2-دعوة الحكومة الى تحمل مسؤولياتها كاملة في وأد الفتنة و إعطاء التعليمات للقوى الأمنية كافة بفرض الامن بشكل حازم و عادل رافضين أي أمن بالتراضي . كما نطلب من الحكومة التعويض على كافة المتضررين .
3-أن لا تكون معالجة المشكلة مدخلاً لكيدية و تصفية حسابات سياسية .
4- ندعو أهلنا في طرابلس أن لا ينجروا خلف الشائعات و أن يتجنبوا كل أمر أو تحرك قد يفتح بابا للفتنة و اهلها أو يستجر الإخلال بامن المدينة ، كما و اننا ندعو أهلنا للتعاون مع القوى الامنية من اجل فرض الامن و الإستقرار.
5-إبقاء إجتماعاتنا مفتوحة.
وختم بالتوجه الى الله العلي القدير بطلب الرحمة للشهداء و الشفاء للمصابين، سائلاً “الله سبحانه وتعالى أن يحمي هذه المدينة و اهلها وان يلهم كل قياداتها العمل عل تأكيد سيادة الدولة و العمل على استقرار و امن البلد و أهله”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى