الأخبار اللبنانية

عقد مجلس القيادة في حركة التوحيد الاسلامي- هيئة الطوارئ اجتماعها الاسبوعي برئاسة الشيخ يوسف النمل بمقرها طرابلس ساحة النجمة

وهنئ المجتمعون الشيخ النمل على سلامته بعد نجاته من محاولة اغتيال تعرض لها من قبل هاشم منفارة ونفذها عصابة تابعة له وقد جرى رفع دعوى ضد منقارة وما يظهره التحقيق وعلّق المجتمعون على الاوضاع الامنية والاقتصادية التي تمر فيها البلاد وتوجه المجتمعون الى فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقادة الاجهزة الامنية بأن الفلتان الامني الذي يعم لبنان بسبب هيمنة طائفة من اللبنانين على السلاح الذي يسمى سلاح المقاومة والممانعة والذي يوزع في جميع مناطق لبنان وخصوصا طرابلس للمأجورين الذين يبعون أنفسهم بدراهم معدودة ليكونوا قنبلة موقوته يحددها حزب الله كيفما شاء ويجهز الشباب ويرسلهم الى سوريا لقتل الابرياء بحجة الجهاد والقيام بالواجب واذ اننا لا نريد دليل على ذلك لان حزب الله شيع شهداء عدة وعلى مراحل وقال انهم استشهدوا وهم يقومون بواجبهم الجهادي  لذلك نطلب من الاجهزة الامنية والمعنين بأمن البلاد وضع حد لفلتان السلاح المنتشر بأيدي حلفاء الحزب وخصوصا في طرابلس حيث يوجد عدة مربعات امنية تابعة للحزب في منطقة ابي سمرء لبلال شعبان وسالم يكن حيث يملكون قرصنة من السلاح الذي ارسل لهم من قبل حزب الله والنظام السوري المجرم عن طريق محمد نعمان ابو علي وايضا منطقة الميناء الذي يتربع بها هاشم منقارة الذي ارسل له ميزانية كبيرة من الحزب لاعادة هيكلية التنظيم ولشراء النفوس الضعيفة لتجهيزهم وارسالهم الى معسكرات حزب الله في البقاع وتجهيزهم وارسالهم الى سوريا لتكون فتنة بين الطائفة السنية واننا نتعجب من موقف علمائنا المحير من هذا الملف وخصوصا حين جاءت الفرصة لطرد هاشم منقارة من مقره فتم عقد صفقة تحت الكواليس لابقائه في الجناح الخلفي لمسجد عيسى مما يسبب وجوده خطر على اهالي المنطقة لوجود كمية كبيرة من السلاح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى