المقالات

Israel-Alma:.مركز
يتجسس على لبنان والمقاومة!إحذروه!!!

بقلم:سنا كجك

ليست المرة الأولى التي نرصد فيها ونتابع الصفحات والمواقع الإسرائيلية التي تتناول الشؤون اللبنانية والعربية عامة….

إذ أن صفحاتهم ومواقعهم على مواقع التواصل الإجتماعي حدث ولا حرج!تلك الناطقة باللغة العربية وهدفها كما يعلم الجميع تلميع صورة الكيان الغاصب أمام الشعوب العربية والدخول إلى كل منزل عربي من “بوابة السلم والسلام”…ومن ثم إستقطاب شريحة الشباب لإستدراجهم إلى فخ العمالة والتجسس على بلادهم!

وهناك مراكز أبحاث ودراسات عديدة تتطرق بشكل عام إلى الأوضاع والمستجدات على الساحة العربية تحلل..وترصد…
وتستخلص النتائج المتوقعة في كل بلد عربي…

ولكن الجديد ما رصدناه أمس صفحة على موقع “تويتر” بإسم:
“Israel-Alma”
صفحة باللغة الإنكليزية والقليل من المنشورات العبرية….

“ألما”:”هو مركز أبحاث ودراسات في إسرائيل يرصد التحديات الأمنية على الحدود الشمالية أسسه ضابط برتبة عقيد.”

وفق ما تم التعريف عنه .

“الحدود الشمالية”- أي فلسطين المحتلة مع جنوب لبنان.

إذا” المؤسس والمشرف من خلفية عسكرية مدرك لكل الأمور والحيثيات التي تخص العسكر في الميدان!!وهذا أمر في غاية الأهمية!أي لا تُشرف عليه مجموعات مدنية عادية!

عندما تتصفح منشورات مركز “ألما -إسرائيل” ستجد أن أغلبية منشوراته تخص لبنان وتحديدا” حزب الله لتكاد تظن أنه مركز أبحاث لبناني لولا وجود كلمة “إسرائيل” بجانب إسمه وبعض التغريدات والتعليقات المحرضة والمعادية للبنان!

أما في مرحلة الإنتخابات النيابية نشروا من قاعات الإجتماعات صورا” خاصة بحزب الله ومرشحيه وعن المهرجانات التي أقيمت….

كما تم نشر صورة سمير جعجع وأخرى لجبران باسيل بعد نتائج الإنتخابات مع علامات “الزائد والناقص” للدلالة على من لديه الأكثرية بحسب المفهوم الإسرائيلي الذي وضع علامة الزائد لجعجع!

فالإنتخابات النيابية كانت محط أنظار هذا المركز التجسسي! وكانت تختم التغريدة ب:
“إنتخابات لبنان 2022”

هناك تقارير أُعدها مركز”ألما-إسرائيل” تحدث فيها عن الحرب المقبلة بين “إسرائيل” وحزب الله وخلص التقرير:

“أن حزب الله سيستخدم العديد من أنواع الطائرات بدون طيار…”

متسائلا”معد التقرير السؤال الذي يحمل بين طياته الخبث والفتن:

“هل سيضع حزب الله منصات صواريخه في مناطق خارج نطاق نفوذه؟؟في إشارة إلى القرى والبلدات المسيحية والدرزية!

مستشهدا” بصورة لراجمة الصواريخ التي أثيرت الضجة والإشكالات حولها آنذاك في قرية جنوبية ذات أكثرية من الطائفة الدرزية.

كما يستعرض التقرير بعضا” من الطائرات المسيرة والصواريخ صناعة إيرانية
هذا التقرير صوره إستندت إلى “مهارات” الغوغل.

كما من الجدير ذكره أن بعض منشورات مركز التجسس الإسرائيلي تطرق إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري “كتائب القسام” وأعاد نشر الفيديو الذي نشره القسام عندما إستهدفت دفاعاته الجوية طائرة إسرائيلية فوق قطاع غزة.

ونود الإشارة إلى أن
“مركز عمليات الوعي” في الجيش الإسرائيلي الذي تأسس عام 2005 حاول التأثير على تأييد سكان غزة للمقاومة خلال عدوان الرصاص المصبوب عام 2008.

وأعد لذلك حملة بمساعدة مستشارين مدنيين لإضعاف التضامن الشعبي لحركة حماس ومن بين الإشاعات التي بثها مركز ” عمليات الوعي” أن قادة حماس فروا من غزة وتركوا المدنيين يواجهون مصيرهم!

فهل أدركتم مدى أهمية هكذا مراكز وكيف تُدار في أوقات الحرب وحتى السلم؟؟؟

ولم يغب عن بال مركز “إسرائيل-ألما” خطابات ولقاءات السيد حسن نصر الله والإضاءة عليها مرفقة مع صوره وأحيانا” تغريدات وتعليقات محرضة كما عادة الصهاينة.

ولكن ما لفتني وأعتقد أنه يجب أن يلفت أنظار كل متابع للشأن الإسرائيلي في أحد التقارير التي ينتجها مركز” ألما” التجسسي عن لبنان تركيزه على قرية “حزين”
Hizzine
قضاء بعلبك-محافظة البقاع …أشار إلى أنها تخضع لنفوذ حزب الله وركز التقرير على صور الطرقات..والأحياء…
والمباني وعلى كل الإشارات التي ترمز إلى حزب الله….

كصور الشهداء..يافطات معلقة..أعلام الحزب.. لوغو مؤسسة الشهيد…صندوق الصدقات الخاص بلجنة الإمداد.. صورة للسيد موسى الصدر. …

وقد أرفقت تغريدة مع التقرير مفاداها:

“مركز ألما رصد “بعيونه”على الأرض لإكتشاف مواقع حزب الله الجديدة والمباني وحتى المقاتلين أنفسهم!في جولة بقرية “حزين” رافقنا برحلة داخل هذه القرية التي يسيطر عليها حزب الله في عمق محافظة البقاع.”

والسؤال الذي يطرح بعد التمعن جيدا” في المشاهد التي تم تصويرها:
هل صورت من قبل عملاء الصهاينة؟؟؟

ولنعود إلى مصطلح “عيون ألما”… فهل يعني ذلك أن أحدهم إلتقطها وليست من الغوغل او من الأقمار الصناعية؟؟؟؟
لاحظوا صور المباني والطرقات لعل المختصين في التصوير يستطيعون تحديد أية تقنية أستخدمت!!

والسؤال الذي يوجه إلى الأجهزة الأمنية وكل المعنين…هل سبق ورصدتم هذه الصفحة وتقاريرها عن لبنان ومناطقه؟!!!وقراه..وكل شارع؟!!!

ماذا لو كان هناك حقا” “أعين لألما” الإسرائيلي بيننا؟؟؟يزوده بكل صور الشوارع والمناطق والشركات؟؟؟

لا أستبعد فرضية تشغيل الإسرائيلي على الأرض لجواسيسه!!ليرسلوا هذه الإحداثيات..فالعملاء ما زال هناك الكثير منهم لم تصل إليهم أجهزة الأمن…..

وإن صحت هذه التوقعات فنحن أمام خطر داهم!

وهل التركيز على هذه البلدة البقاعية هو تمهيد للعدوان عليها في أية حرب مقبلة؟؟؟؟

نضع هذه الاسئلة والمعطيات برسم الأجهزة الأمنية اللبنانية….ونقول لكم:
ضعوا هذه الصفحة الإسرائيلية وغيرها من الصفحات تحت المجهر…..

قلميبندقيتي✒️

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى