الأخبار اللبنانية

ضناوي : * نستنكر الجريمه بحق الوزير كرامي ونطالب بكشف الجناة .

نطالب وزير الداخليه بتفسير كلامه حول طرابلس وندعو لإنهاء ملف الموقوفين الإسلاميين . لتقر الدوله سياسه نزع السلاح ولتبدأ من طرابلس .
قال الدكتور محمد علي ضناوي رئيس امناء إتحاد المؤسسات الاسلامية:  إن الجريمه التي إستهدفت الوزير فيصل كرامي وما سقط فيها من قتيل وجرحى تنبئ بشكل واضح ، أنّ  اصابع الفتنه لاتزال تلعب بأمنطرابلس وإقتصادها وبدورها التاريخي .
وأضاف: (ومع إعتزازنا وتقديرنا  لسعاده وزير الداخليه مروان شربل، ومع قيامه بإمتيازبدورالوزيرالاطفائي في الفتن اللبنانيه المختلفه ، إلاّ اننا  فوجئنا بقوله بعد الاعتداء على الوزير كرامي   ” ان ما يجري في طرابلس اكبر من الجيش و اكبر من الدوله ” وهو امر يستدعي التوضيح السريع ، وبدونه سيستقر في ذاكره لبنان والعالم التخويف من طرابلس بدل التطمين ، وتدفع المدينه الثمن غالياً من أمنها وإزدهارها ).
وأضاف: (حرام أن تُظلم طرابلس أكثر مما ظُلمت، وحرام أن يستمر مخطط التخويف منها وإبقاء محركات  الفتنه تعمل، فتحرك الغضب والعنف فيها ، وإلاّ فما معنى أن يستمر ملف الاسلاميين الموقوفين بلا حل بينما عملاء إسرائيل تُخفف أحكامهم بدل أن يُعدموا ).
و ختم : (إننا إذ نهنئ الوزير كرامي و والده الرئيس وعائلتهما بنجاته وطرابلس ولبنان من الفتنه العمياء ، كما نهنئهم أيضاً على الرغبه الكبرى التي ابدوها لإطفاء الفتنه وتجاوز المحنه ، و إننا نستنكر بأشد العبارات الاعتداء الآثم ونأمل ان تكشف الدوله الجناة بأسرع وقت، وأن تُقر سياسه نزع السلاح من كل لبنان إلاّ بإتجاه العدو، ولتبدأ من طرابلس الابية الفيحاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى