لفتت جبهة العمل الاسلامي في لبنان خلال اجتماعها الأسبوعي برئاسة المنسق العام فضيلة
الشيخ هاشم منقارة وحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة إلى خطورة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تمر بها البلاد في ظل الفراغ السياسي الناتج عن عدم تشكيل حكومة الانقاذ الوطني، وخشيت الجبهة من وجود عراقيل خارجية تمنع تأليف الحكومة العتيدة وذلك لمنع القوى الوطنية والأكثرية الجديدة من الإمساك بالمفاصل الرئيسية ومن تهميش دور الفريق الآخر الذي مارس سياسة الكيد والانتقام والفئوية وتمترس بسلاح الطائفية والمذهبية خلال فترة حكمه عدا عن إغراق الوطن بمزيد من الديون والعجز الذي قارب أل 70 مليار دولار أمريكي، ولاحظت الجبهة وجود ضغوط خارجية ذات إشارات قوية وخاصة من إدارة الشر الأمريكية لمنع تشكيل الحكومة وإبقاء الأمور على حالها من الترنّح والتسويف والانتظار بإنتظار تغييرات ما في المنطقة والوضع الإقليمي حسب زعمهم ووما تشتهيه مصالحهم الفئوية،
من ناحية أخرى اعتبرت الجبهة أنّ التعديل الثالث الذي أجراه القاضي >دانيال بلمار< على القرار الاتهامي الظني بخصوص قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تأكيد على تسييس المحكمة وتمهيد لتوجيه التهم جزافاً والتصويب على المقاومة ورموزها وسلاحها.
