الأخبار اللبنانية

سليمان فرنجيه يستقبل وفد تكتل التغيير والاصلاح

رأى رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ان المبادرة التي اطلقها رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون جيدة وقابلة لان تكون حلاً للدوامة التي نعيش فيها في لبنان اذا ما توافق عليها جميع الافرقاء.
ولفت في دردشة مع الصحفيين في ختام لقائه وفداً من نواب تكتل التغيير والاصلاح في دارته في بنشعي الى انه يفضل البقاء في الحكومة لان ذلك لا يفسح في المجال امام الافرقاء الآخرين في الاستئثار بالسلطة كما حصل في حكومة الرئيس السابق للحكومة النائب فؤاد السنيورة في العام 2006عندما تفرد في انفاق احد عشر مليار دولار الى جانب العديد من القرارات بغياب مكون اساسي من اللبنانيين.
وقال رداً على سؤال ان فريق الرابع عشر من آذار كان وما يزال يناور مراهناً على ان تصب التطورات الاقليمية في مصلحته فهو كما بات واضحاً لم يكن يوماً جدياً في قبول وصول العميد شامل روكز الى قيادة الجيش او العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، وهو سعى لان يعقد هذه الصفقة او تلك حول القبول بروكز في قيادة الجيش مقابل ان يكون رئيس الجمهورية وسطياً وهو الامر الذي لن نقبل به لاننا لمسنا ما ادى بلبنان من جراء وصول الرؤوساء الوسطيين منذ اتفاق الطائف وحتى اليوم.
واشار النائب فرنجية الى انه سيعارض النزول الى مجلس النواب للتصويت على قانون للانتخابات قبل التوافق على مضمون هذا القانون حتى لا يصار لالتفاف عليه .
وكان وفد التكتل الذي يضم النواب نبيل نقولا ، ناجي غاريوس، عباس الهاشم وزياد اسود وصل الى بنشعي عند الخامسة عصرا حيث استقبلهم النائب سليمان فرنجيه ، النائب اميل رحمه والمسؤول الاعلامي في المرده المحامي سليمان فرنجيه وكان طرح للمبادرة على مدى ساعة ونصف الساعة قال بعدها النائب نبيل نقولا ” جئنا عند رئيس تيار المرده سليمان فرنجية ونحن طبعاً نأتي الى بيتنا، ضمن سلسلة اللقاءات التي نقوم بها ، ووصف نقولا اللقاء بانه نوع من الاستشارة ووضع فرنجيه في جو سلسلة اللقاءات التي قمنا بها سابقاً، طبعاً نحن لسنا بحاجة للقدوم الى منزل رئيس تيار المرده لاقناعه بشيء ما بل على العكس فرنجية من يقنعنا ،نحن وسليمان بك على تفاهم تام بالنسبة لكل الامور التي طرحها العماد عون ان كان بالنسبة لرئاسة الجمهورية او بالنسبة للامور الاخرى. اتينا وتنورنا بأفكاره والتفاهم سيكون اكثر جديةً ، اللقاء كان اكثر جدية من قبل ، لان الامورلم تعد تحتمل ونحن نعتبر نفسنا مجتمعاً واحداً ، لا نستطيع بعد اليوم ان نتسلى بامور جانبية .
وكشف نقولا ان رأي فرنجيه هو بالذهاب في هذه الامور الى النهاية لتحصيل الحقوق التي نخسرها يوما بعد يوم. ورداً على سؤال اعتبر نقولا ان ” الاصداء اكثر من جيدة، والجولة ككل ايجابية” املا من الفرقاء كافة “ان ياخذوا هذه المبادرة بجدية لاننا لا نستطيع بعد اليوم التسلية في مصير البلد ، لان البلد على المحك، ومن دون الجدية والمشاركة الحقيقية نحن ذاهبون الى الهاوية. لاننا كلنا في مركب واحد، ولبنان بدون المشاركة ليس لبنان.
وختم نقولا “لنترك الوقت لكافة الفرقاء السياسيين بدرس هذا الموضوع وبعد ذلك كل حادث الو حديث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى