حركة التوحيد في بيان لها : طرابلس تتشكل من تنوع نموذجي وأهلها يجتمعون على ثوابت أهمها إيمانهم بالتكامل ، ومقاومة الاحتلال
وتعتبرون تحرير الأقصى وفلسطين واجب وطني وقومي وإسلامي. استهجنت حركة التوحيد الاسلامي في بيان لها التحريض الممنهج والمسبق التحضير الذي مارسته قناة “أل بي سي” عبر برنامج كلام الناس والذي يقدمه الإعلامي مارسيل غانم .
واعتبرت الحركة في بيان لها ما قيل عن طرابلس يصب في خانة الافتراء والتشويه المتعمد ومحاولة واضحة لإثارة الفتنة وهذا يفترض ألا يمر دون مساءلة .
وأدانت الحركة تعمّد الكثير من الساسة والإعلاميين إظهار طرابلس كمدينة للتسلح وعاصمة للخوف وهذا مناف للحقيقة وينعكس سلبا على سمعتها المدينة ودورها وعلاقاتها الوطنية والإقليمية.
واعتبرت الحركة أن طرابلس تقع بين حجري رحى وتظلم باتجاهين فبعض قوى الأكثرية تحاول الاحتماء بطرابلس وتتلطى خلف هويتها وتستقوي بها على شركاء في الوطن، بينما تصوب بعض قوى المعارضة دون رحمة على المدينة على اعتبار أنها مدينة للتعصب الديني والمذهبي .
والواقع أن طرابلس ليست كما يصورها المتطرفون من كلا الطرفين فهي تتشكل من تنوع سياسي وديني ومذهبي نموذجي وأهلها يجتمعون على ثوابت أهمها إيمانهم بالتكامل ومقاومة الاحتلال , وتعتبرون تحرير الأقصى وفلسطين واجب وطني وقومي وإسلامي.
وإن اهتزت صورتها في سنوات الانقسام الأخيرة فبسبب سياسة الاحتماء والاستقواء بها التي مارسها البعض علما أننا لا نملك إعلاما يظهر صورة طرابلس على حقيقتها مما يظلمها مرتين مرة بالاتهام ومرة بعدم القدرة على رد التهم والافتراءات .
ودعت الحركة القضاء للتحرك ضد المشوهين فما يبث من كراهية عبر المقابلات الصباحية والمسائية في الفضائيات ينعكس بشكل سلبي على طرابلس وبات يهدد الاستقرار في كل لبنان .
وحيّت الحركة في ختام بيانها مبادرات التلاقي الشعبية والسياسية التي تجري في طرابلس بين مختلف القوى السياسية المعارضة والموالية وبين الأحياء والمناطق والتي أضفت نوعا من الارتياح ومحت ولو بشكل مرحلي صور التحريض التي مارستها LBC وأقنية فضائية أخرى عربية ومحلية .
