أسف رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني على الضحايا الذين سقطوا
في عبارة الموت بأندونيسيا، وخلال استقباله وفودا شعبية وشخصيات سياسية وحزبية ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات إجتماعية وتربويه في دارته بوادي الريحان عكار جاءت مهنئة بالعيد وتلقى إتصالات هاتفية وخطية أبرزها من رئيس الجمهورية اللبنانية السابق إميل لحود ودولة نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس ومن الوزراء السابقين كريم بقرادوني مخايل الضاهر والنائب السابق جمال إسماعيل ومدير التعليم الإبتدائي في لبنان الأستاذ جورج داود والقاضي عبدالله بيطار والمحامي رشيد الضاهر والمستشار السابق لرئاسة الجمهورية رفيق شلالا والسفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن ابادي ورئيس رابطة النواب السابقين ميشال معلولي وتوجه البعريني من ابناء طرابلس خاصة والشمال عامة بتفويت الفرص وترك كل الملفات الأمنية للقضاء اللبناني المرجع الوحيد للبت بها حتى لا نقع في فتنة ونحن بأمس الحاجة الى الوحدة والمحبة والتواصل. وأمل من كل القيادات السياسية في البلد التسريع في عملية تشكيل الحكومة بغية التخفيف من حدة الإحتقان والوضع السياسي والاقتصادي الخانق. مطالبا بتوسيع رقعة الانتشار الأمني وأن يشمل منطقة عكار على غرار منطقتي الضاحية وطرابلس، راجيا من الجميع التعاون فيما يختص ملف النازحين السوريين الذين بدأوا يشكلون عبئاً على المنطقة، متوجها من حكومة تصريف الاعمال والمجلس الأعلى اللبناني السوري أن يتواصلوا مع المرجعيات السياسية بهدف إعادة من يريد من النازحين السوريين الى بلادهم. لا سيما أولئك الذين لا توجد لديهم إشكالات مع النظام في بلدهم بغية التخفيف عن الوضع الاقتصادي الضاغط في لبنان.
