الأخبار اللبنانية

وزراء ونواب وفعاليات طرابلس وعكار استنكروا طعن العيش المشترك

عقد وزراء طرابلس ونوابها وممثلوهم ونائبا عكار معين مرعبي وخضر حبيب وممثل الجماعة الاسلامية وعلماء وممثلون عن الفعاليات الشعبية، اجتماعا طارئا في منزل النائب محمد كبارة للتداول بمحاولات الاخلال بالامن التي طرأت ظهر هذا اليوم في بعض انحاء المدينة، والتي سبقها على مدى ليال ثلاث اطلاق قذائف الاينرغا والقاء بعض المتفجرات وكأن ذلك كان تمهيدا لخلق مناخ متوتر في المدينة توطئة لمحاولات التفجير الامني.

ورأى المجتمعون “ان اي محاولة اخلال بالامن، ترتكب عن قصد او غير قصد، انما هي مشروع فتنة يراد بها اذية المدينة بسمعتها واغراقها في الفوضى وطعن منظومة قيم التسامح والانفتاح والعيش المشترك التي طبعت هذه المدينة على مدى تاريخها وفي النهاية مطاولة الناس، وخاصة المستضعفين منهم، في ارزاقهم وعيشهم، بل واكثر من ذلك وكأنما يراد صرف انظار اللبنانيين وانظار العالم عن متابعة التحولات التي اطلقها الربيع العربي”.

وشدد المجتمعون على “ان اهل المدينة بأجمعهم بخاصة اهل التبانة وجبل محسن هم ابناء نسيج واحد وتجمعهم قيم واحدة تحترم التعددية وحق الاختلاف في الرأي والمعتقد، ويرون في الاحتكام الى السلاح بين ابناء الوطن الواحد تنكرا لتاريخ المدينة ولنضال ابنائها”.

واهاب المجتمعون بالجميع “عدم الانصات الى الاشاعات والانجرار وراء الفتنة والحفاظ على وحدة المدينة والتعاون مع القوى الامنية من جيش وقوى امن داخلي لوأد الفتنة وفرض الامن”.

وتوجه المجتمعون الى كافة المسؤولين الحكوميين وفي مقدمهم فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء والى القيادات الامنية باستعمال الحزم المطلوب لاحلال الامن والحؤول دون الانفلات الامني، وذلك عن طريق نشر الجيش وتفعيل الامن الوقائي، مؤكدين جميعا على تضامنهم في رفع الغطاء السياسي عن اي مخل بالامن.

كما قرر المجتمعون اعتبار اجتماعاتهم مفتوحة لتدارك اي خلل ولمعالجته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى