الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن المركز الاسلامي في طرابلس

تفكروا يا أولي الألباب لم يعد غريبا ً على أحد أن تكليف الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة كان وما زال المخرج والمنفذ الوحيد للبلد من التصادم وكان السبب بتنفيس الاحتقان المذهبي.
فلم يعد خفيا ً على أحد بأن رجال السياسة يستخدمون سلاح الطائفية والمذهبية متى يشاؤون وكيفما تميل مصالحهم فحينا ً تراهم يدافعون عن عزلة الطائفة وأحيانا ً يطالبون بحقوق طائفتهم دون المبالاة بأي شريك آخر , والغريب الذي نراه مجددا ً أن البعض مستعد لتسخير طائفته برجالاتها الدينية والفكرية والجماهيرية من أجل مكاسب خاصة ومنافع شخصية وعندما ً تتعرض مصالحه للضرر يستفيق ثانية ً على طائفته وينبش في خلافات التاريخ ليجد ثغرات يدخل بها إلى  مشاعر مناصريه ومؤيديه دون دراسة عواقب الأمور ولا أي تحليل للأبعاد الخطيرة التي ترسخها …..
وباتت البلاد مفتوحة على كل الاحتمالات حتى أن بعضنا يتضجر من الدفاع أحيانا ً عن حقوقه.والمستغرب أيضا ً الفظاظة الغير مسبوقة على لسان بعض السياسيين, فيطل علينا أحد سكان الجاهلية بجهله المعهود وتطاوله الغير مسبوق لينال من عقيدة هي أسمى من أن يعيها وأرقى من تفكيره الحلزوني المتقمص بزيٍّ آدمي, ولن نمنحه أبدا ً شرف الحديث عنه أو الرد عليه فهو لا يستحق حتى في الوقت الضائع بالسماع له, ولكن نقول له أكمل ولا تتوقف فكل وعاء ٍ ينضح بما فيه فأي وعاء ٍ وأنت المتدفق بالنفايات.

المركز الإسلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى