الأخبار اللبنانية

العميد حمدان في تصريح اذاعي

تعليقاً على ما قاله الرئيس المصري محمد مرسي أوضح أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان في حديث إذاعي:
أن هناك بعض المؤشرات السلبية التي وردت في خطاب الرئيس المصري محمد مرسي والتي تدفعنا اليوم إلى التعليق عليها رغم أننا كنا نعطي الرئيس المصري وما يمثل سياسياً وليس الشعب المصري مجالاً كي تتوضح مواقفه السياسية. هذه المؤشرات هي:
أولاً: من المعيب والمهين لأهلنا المقاومين الفلسطينيين أن يضعهم بمصاف الإرهابيين والمخربين قتلة أهلنا في سوريا الذين ينفذون مشروع التفتيت والتجزئة وسيادة الغرائز على أرض سوريا العربية. كما إن شلال الدم المقدس لأهلنا في فلطسين العربية في مقاومتهم للاحتلال الصهيوني عبر سنين طويلة لا يمكن أن يصنف في خانة التساوي مع العملاء والخونة للاستعمار والانتداب الأميركي – الصهيوني الجديد.
ثانياً: لم نسمع من فخامة الرئيس محمد مرسي أي موقف ضد الولايات المتحدة الأميركية والغدة السرطانية التي يجب أن تزول من وسط أمتنا العربية كي تتحق حرية الوطن والمواطن والتقدم والازدهار على أرض مصر العربية. ولا ندري حتى اليوم ما إذا كان الرئيس مرسي سيلبي رغبات الأميركيين في التلاقي مع الاسرائيليين وعندها ستنكشف خلفيات خطابه اليوم في مؤتمر “دول عدم الانحياز” في طهران.
ثالثاً: لا بدّ من التذكير أن الرئيس بشار الأسد رئيس جمهورية سوريا العربية لا يعترف باسرائيل ولا بوجود الكيان الصهيوني وأعداءه الذين يتآمرون على سوريا اليوم هم الأميركيون والصهاينة وعربان الخليج وتركيا، والسيّد مرسي كان أصدقاؤه وحلفاؤه في المئة يوم الأولى من حكم مصر العربية الأميركيين وعربان الخليج والعثمانيين الأتراك وهو يعترف باسرائيل عبر معاهدة كامب دايفيد أضف إلى ذلك استمرار وجود السفير الاسرائيلي الذي يدنس أرض مصر الطاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى