الأخبار اللبنانية

ضناوي: ـــ “الأرثوذكسي” تآمر على الطائف وعلى وحدة لبنان وعلى الوجود المسيحي

ـــ “الأرثوذكسي” ينسف المناصفة والمثالثة ووحدة العيش المشترك أيها المتهورون قليلا من التعقل قبل الخراب الكبير.
قال الدكتور محمد علي ضناوي رئيس (الإنقاذ الإسلامية اللبنانية) في بيان له:  (إن طَرحَ ما يسمى بالقانون “الأرثوذكسي” وجديده “الفرزلي” بعد أن تبرأت منه المرجعية الأرثوذكسية، ليس غايته انتخاب مجلس نواب مذهبي وطائفي فحسب وإنما هو القضاء على ميثاق الطائف وتغيير الدستور. ولا شك أن كل من يطرحه ويصوّت له (يتآمر) على الطائف وعلى وحدة لبنان، وقد كان الأمر كذلك منذ ولادة الميثاق في 1989 ويعمل اليوم الجنرال (عون) المعروف بموقفه العدائي منذ أن كان في قصر بعبدا وكما يعمل ضد الطائف حزب الله منذ إعلان موقفه بتاريخ 6 تشرين الثاني 1989 وربطه صراحة بالولي الفقيه في إيران والذي طلب إسقاط الطائف أو تعديله بينما يأتي الآخرون ممن يتبنى “الأرثوذكسي” ضمن سياسة النكاية والحرتقة أو لحسابات انتخابية ضيقة  .
وأضاف (إن إقرار قانون “الأرثوذكسي”،أو أي شبيه له،فضلاً عن أنه مخالف للدستور والميثاق، يلزمه حكماً إلغاء المناصفة في مجلس النواب والحكومة والرئاسات الثلاث ويحتاج إلى قانون دستوري لتعديل المواد المتعلقة بالمناصفة وكل ما يناقض العيش المشترك وضوابط الانتخاب المنصوص عنها في الدستور.
وأضاف (ونحن إذ نرفض تعديل الدستور قبل تطبيقه بالكامل نعلن أن المسيحيين الذين يلعبون لعبة الفأر والقط عبر مشروع “الأرثوذكسي” يجنون على أنفسهم ويضيعون لبنان المتعدد حيث لن تكون، بعدُ، مناصفة ولا مثالثة ولا لبنان الواحد ولا…
وختم (وحده رئيس الجمهورية ورؤساء الحكومات وأهل السنة عامة وبعض الشيعة وبعض المسيحيين كانوا ولا يزالون مع الطائف ومع لبنان الواحد ومطلوب من هؤلاء وهم على صورة لبنان المتعدد ويظهرون انهم ام الولد، أن يضعوا مشروع قانون سليم وعادل وشفاف. والى المتهورين نقول: قليلاً من التعقل ولا تلحسوا دماءكم بالمبرد الفرزلي ــ الارثوذكسي الجديد ــ القديم ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى