الأخبار اللبنانية

انهيار جدار مبنى قديم غير مأهول في طرابلس

غزارة الامطار وتشبع اسطح الابنية القديمة بالمياه ادى الى انهيار جدار احد الابنية القديمة في زقاق القاوقجي عند منتصف الليل وتساقطت الحجارة الرملية على الطريق اضافة الى الاتربة والاخشاب وفجرا توجهت الورش الفنية التابعة لبلدية طرابلس للكشف على الأضرار ورفع الردميات من الشارع تسهيلاً لعمل أبناء المنطقة.
*رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال والذي تفقد المكان وبعض الأبنية المجاورة أكد على ضرورة وعي المواطنين واعطاء البلدية علماً بكل طارئ لتتمكن من رصد الأضرار والعمل على مساعدتهم وفق امكانياتها .
وأضاف: خطر تصدع الأبنية قامت البلدية برصده منذ العام 2010 ونبهنا كثيراً حتى عبر الوسائل الاعلامية والكتب والارشادات الضرورية، وورش العمل في البلدية جاهزة دائماً للمساعدة ورفع الضرر بيد انه لا يمكننا الاستمرار وفق هذا المنطق وعلى الدولة التدخل بأسرع وقت كوننا اليوم لا نزال نترقب اشكاليات أكبر من التي حصلت اليوم وفق تقارير وضعتها الدائرة الهندسية في البلدية. الحمدلله اليوم ليس هناك من أضرار بشرية لأن المبنى خال من السكان بيد ان المبنى الملاصق له مأهول بالسكان ولو أن هذه الكارثة طالته لا سمح الله لكنا اليوم أمام مأساة كالتي حصلت في حي فسوح الأشرفية. وهنا لا بد لي من مناشدة كل المسؤولين لمساعدة طرابلس لأن وضعها لا يقل سوءاً عن أي منطقة ما لم يكن الأسوأ في كل لبنان.
ورداً على أسئلة الصحافيين قال: لابد لنا كمجلس بلدي ومسؤولين وأهالي من التعاون والقيام كل بدوره واستنفار كافة الأجهزة والتعاون مع القطاع الخاص خصوصاً وأن الدولة لا يمكنها تلبية كافة مطالب المناطق، ونـأمل العمل على الأرض ومواكبة الحوادث الطارئة .

وحول امكانيات مواكبة ما يحصل في ظل الخلافات داخل المجلس البلدي قال الغزال: بالرغم من العجز القائم عندنا في العمال والفنيين، فاننا نعمل أكثر من غيرنا ليلاً ونهاراً ولدينا سبع فرق تعمل على الأرض، بيد ان حجم الخطر الداهم أكبر بكثير من كل الاستعدادات التي تبذلها البلدية.
*المشرف على الأعمال في المنطقة المهندس حسان البابا قال: أسباب الانهيار طبعاً تعود لغزارة الأمطار وتأثيرها كبير على الأبنية القديمة ذات الحجارة الرملية والأسطح الترابية المعقودة والتي ليس لها أعمدة دعم أضف الى ذلك عمر هذه البنية والذي يتجاوز القرن ونصف. البلدية سترفع الضرر وستعمل على ازالة ما تبقى من هذا الجدار كي لا يسقط على المارة في الشارع .
وأضاف : نحن لا يمكننا متابعة كافة ما يحصل ان لم تصلنا شكاوى من الأهالي، وعلى أساسها تقوم الورش الفنية بمعاينة الأضرار ورفع كتاب الى المحافظ ووزارة الداخلية من أجل مساعدة الناس لأن البلدية ليس لديها الامكانيات اللازمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى