الأخبار اللبنانية

البعريني يزور أحد المصابين ويطالب المعنيين الإهتمام بهكذا حالات

زار رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني عائلة الشاب أحمد خالد السيد الذي أصيب برصاص القنص عند جسر الملولة أثناء عودته من عمله في بيروت الى عكار وذلك خلال الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت بين باب التبانة وجبل محسن وقد أطلع البعريني على أوضاع هذه العائلة وحاجاتها لا سيما وأنها تعاني الأمرّين نتيجة النفقات المالية الكبيرة التي تتكبدها في سبيل معالجة أبنها المصاب أحمد الذي أصيب بعاموده الفقري وفقد معها السير والتحرك بالإضافة إلى إحدى كليتيه التي تمزقت مع أحشائه الداخلية بفعل قوة الرصاص   التي أصابته

البعريني الذي تمنى الشفاء العاجل لهذا الشاب الذي لا يزال في بداية العمر دعا الحكومة للاهتمام أكثر بالعكاريين والتطلع الى معاناتهم والعمل الجاد والسريع من أجل بلسمة جراح المصابين والمقهورين والفقراء منهم مناشداً وزير الصحة العامة على حسن خليل إعطاء توجيهاته لمن يلزم بغية معالجة هذا الشاب على نفقة وزارة الصحة العامة في أسرع وقت ممكن نظراً للتدهور الكبير الذي تشهده حالته الصحية والمرضية آملاً منه الاهتمام أكثر بالشبان العكاريين الذين يسقطون جرحى على قارعة الطرقات أثناء تنقلاتهم بين عكار وطرابلس مع كل طلقة رصاصة مشؤومة في طرابلس.

وتوجه البعريني من كافة القوى والتيارات السياسية والفعاليات الوطنية والقومية للوقوف بجانب بعضها البعض في هذه المرحلة الصعبة التي يتخبط بها الجميع والتي تمر على لبنان .

والد الشاب المصاب أحمد السيد ، خالد السيد الذي شكر رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني على هذه الزيارة الكريمة واهتمامه المشهود بهم أكد أن ولده أصيب بتاريخ 6/12/2012 أثناء عودته من عمله في بيروت لدى وصوله الى جسر الملولة في طرابلس برصاصة قنص مصدرها جبل محسن أصابته بالظهر وبخاسرته نقل على أثرها للمعالجة في أحدى مستشفيات المنطقة حيث أخضع لعمليات جراحية في العامود الفقري وفي خاسرته أسفرت عن استئصال إحدى كليتيه فقد بعدها السير والحراك بشكل كامل وأجبرته على ملازمة الفراش موضحاً أن ما حدث لولده يعلمه القاصي والداني لا سيما الأجهزة الأمنية كافة التي سطرت تقاريرها بكيفية وقوع الحادث والإصابة التي نتجت عنها مستغرباً تجاهل الدولة لمعاناتهم وعدم تقديم أية مساعدة لهم رغم مضي أكثر من 54 يوماً على وقوع الحادث مع ولده منتقداً هذا التقصير الفاضح بحقهم من قبل الدولة معتبراً أنها تمارس سياسة الصيف والشتاء على السقف الواحد داعياً اياها لمد يد المساعدة لهم لا سيما وانهم يتكبدون نفقات مالية كبيرة لمعالجة ولده أحمد والتي يصعب عليهم متابعة علاجه الذي يفوق قدرتهم المادية وخاصة في هذه الظروف الصعبة والأليمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى