وفد منجمعية العزم والسعادة زار اللجنة الشعبية في البداوي

وفد من “جمعية العزم والسعادة” زار “اللجنة الشعبية” في البداوي
واستنكر “الاعتداء الوحشي الذي تنفذه اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”

قام وفد يمثل “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” بزيارة “القيادة الموحدة للجنة الشعبية الفلسطينية” في مخيم البداوي، مستنكرا الاعتداء “الوحشي الغادر الذي تنفذه اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة”، ومعربا عن الدعم المعنوي والتضامن مع الموقف الفلسطيني الموحد.
وضم الوفد مسؤولين في “منتديات العزم الثقافية” و”شباب العزم”، وكان في استقبالهم ممثلين عن جميع الفصائل الفلسطينية في المخيم ونازحي مخيم نهر البارد.
في البداية كانت كلمة لمسؤول المنتديات الثقافية في الجمعية مقبل ملك، الذي ابلغ القيادة الفلسطينية بموقف الرئيس نجيب ميقاتي “الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وصمود اهالي غزة”، وقال: “ان جمعية العزم تستنكر هذا الاعتداء الوحشي الغادر والمجزرة الجماعية التي ادت الى سقوط اكثر من ثلاث مئة شهيد والف جريح، وان ما يجمع بين الشعبين اللبناني والفلسطيني اخوة الدم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، التي لا تميز بين الشيوخ والاطفال والنساء وبين الاماكن السكنية والثقافية ودور العبادة”.
وأضاف باسم “الجمعية”: “نعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني، واننا بحالة دعم مستمر على صعيد الكلمة والمساعدات الانسانية، ونأمل ان يكون الموقف العربي كله كذلك داعما ومساندا للشعب الفلسطيني في غزة”.
بدوره رئيس “شباب العزم” ماهر ضناوي، اعلن عن توجهات مسؤولي الجمعية التي ترمي الى “المشاركة في حملة تقديم المساعدات الغذائية والادوية التي ستنطلق من لبنان الى غزة في الوقت المحدد لها”.
بالمقابل أمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية ومسؤول تنظيم الصاعقة في الشمال ابو السعود نوه بمبادرة الرئيس ميقاتي “التضامنية، كذلك بتضامن الاخوة في لبنان مع الشعب الفلسطيني في وجه الحملة الاسرائيلية عليه، وان انتصار المقاومة اللبنانية عام 2006 بات نموذجا يحتذى من اجل فك الحصار تمهيدا لازالة الاحتلال وانهائه”.
مسؤول الجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين في الشمال ابو لؤي اشار الى ان “تحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية ما يحصل في غزة لتبرير العدوان الاسرائيلي غير مقبول ابدا”، داعيا الى “موقف عربي موحد لوقف العدوان وفك الحصار، ومنوها بالتضامن الشعبي العربي مع الشعب الفلسطيني، خصوصا اللبناني منه”، شاكرا للرئيس ميقاتي خطوته التضامنية التي تعبر عن اصالته الوطنية والقومية”.
اما مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة ابو عدنان عودة، فقد اكد ان “ما جرى ويجري في غزة دليل على ان هذا العدو لا يفهم الا لغة الدم والقتل والدمار”، داعيا العرب والمسلمين الى “الوقوف الى جانب اخوانهم المحاصرين في قطاع غزة والاراضي المحتلة”، ولافتا الى ان “وقوف الشعب اللبناني الى جانب اشقائه الفلسطينين دليل على تضامنه معهم”، ومنوها بخطوة الرئيس ميقاتي التي “تعبر عن وقوف الشعب والقيادات اللبنانية الى جانب الفلسطينيين في محنتهم”.