سلام: تهجم ليون في موضوع الاثار طابعه سياسي
وانتقد سلام في حديث اذاعي، خطوة وزير الثقافة غابي ليون دمج معالم اثرية واضحة في الوسط التجاري مع مشروع استثماري تجاري من دون استشارة أحد أو العودة الى وزراء الثقافة المتعاقبين، مبديا اسفه لاعطاء موضع الآثار بعدا سياسيا في رده على التحرك العقلاني والوطني لفعاليات المدينة ووزراء الثقافة.
ولوح بتحركات بيروتية مقبلة عبر قيام هيئة مدنية متخصصة بالآثار بالطعن في تصرف ليون امام مجلس شورى الدولة، طالبا منه دعوة الاونيسكو لدراسة الوضع والفصل في هذا الموضوع.
واذ دعا الفعاليات البيروتية الى التفاعل مع ملف تراث بيروت وآثارها في مواجهة مشاريع تشويهها، انتقد طريقة تعاطي الفريق السياسي الذي ينتمي اليه ليون مع كل القضايا والملفات، واصفا اياه بالتوجه السلبي والكيدي الذي لا يبني وطنا.
وتوقف سلام عند موضوع سلامة الغذاء، فرده الى ما أسماه حالة التلوث العام القائمة في البلاد واستغلال الانتهازيين لحالة غياب هيبة الدولة عن مجمل القضايا والملفات، مؤكدا مسؤولية الحكومة جمعاء لمسلسل الغذاء الفاسد.
وفي موضوع الكهرباء، انتقد محاولات الوزير جبران باسيل ادخال الملف في السجالات السياسية.
وعلق على استقبال مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني السفير السوري وما خلفه من حالة رفض في صفوف الطائفة السنية، فدعا الى التوقف عن التحرك باتجاه يعاكس مشاعر المواطنين الداعمين للثورة السورية، مشددا على عدم قدرة أحد على تجاهل المستجدات السورية.
وعن الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة، أكد سلام ضرورة الاهتمام بقانون انتخابي عصري وجديد، ملاحظا ان القوى السياسية مرتاحة للقانون القائم الذي يحفظ لها تقسيمات نفوذها على المستوى الطائفي والمذهبي.
وذكر بالدعوة الى جعل بيروت مدينة منزوعة السلاح، مؤكدا الوقوف الى جانب سلاح “حزب الله” طالما هو مصوب الى العدو الاسرائيلي ورفضه اذا ما توجه الى صدور اللبنانيين.
