الأخبار اللبنانية

الجماعةالإسلامية في عكار تحيي ذكرى المولد النوبي الشريف

النائب الحوت: ليت اجتماع دار الفتوى يتكرس استشارياً متكرراً أحيت الجماعة الإسلامية – مكتب الساحل – في عكار حفل ذكرى المولد النبوي الشريف في قاعة مسجد الحبيب المصطفى حضره الى جانب سماحة مفتي عكار الدكتور أسامة الرفاعي، مسؤول الجماعة الإسلامية في عكار الأستاذ محمد هوشر، مسؤول مكتب الساحل في الجماعة الإسلامية الأستاذ غسان مرعبي، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى وعضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الأستاذ محمد مراد، رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسّار، بالإضافة إلى لفيف من العلماء وممثّلي الهيئات والفعاليات الإجتماعية في عكار وقد تخلّل الحفل وصلات إنشاديّة للفرقة النعمانية للمدائح النبوية.
استهل الحفل بكلمة ترحيبية من عريف من رئيس بلدية ببنين، فكلمة نائب الجماعة الإسلامية الدكتور عماد الحوت الذي رأى أن ولادة وثيقة الثوابت الوطنية التي صدرت عن الاجتماع الإسلامي الموسّع في دار الفتوى،والذي تمنى أن يُكرس اجتماعا إستشاريا متكررا يبحث شؤون المسلمين والوطن، سيما وأنّ هذا اللقاء جاء ليؤكد وحدة الصف وأن القضية ليست بين إسمين أو شخصين وليست انقساما داخل اهل السنة والجماعة، فهم موحّدون على عناوين ارتضوها لهم ولإخوانهم في الوطن.

واعتبر الحوت أن “اللقاء جاء ليقول: نريد وطنا للتعايش لا ساحة لتصفية الحسابات. ونريد لبنان وطن الحرية والعزة لا لبنان الفتن الداخلية طائفية كانت ام مذهبية. ونريد ايضا لبنان المتضامن مع قضايا امته، وعلى رأسها قضية فلسطين، والمساهم دوما في نصرة هذه القضية ومقاومة العدو الصهيوني”.

ولفت الحوت إلى أن القضية الحقيقية في لبنان هي “انقسام بين اللبنانيين، يضعف شوكتهم في وجه العدو ويزيده تعنتا فريق يصر على ان يتغول على باقي الفرقاء بكل ما اتيح له من وسائل”، داعيا رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي “للاصرار على تشكيل حكومة تجمع جميع ابناء الوطن بعيدا عن المحاصصة وتوزيع المغانم وان يرفض اي تشكيلة حكومية ذات صبغة سياسية واحدة حتى لو تم تطعيمها بعدد من التكنوقراط، فلبنان لا يتحمل هذا الانقسام العامودي ولا محاولات تظهير الامور بصيغة الغالب والمغلوب.
من جهته سماحة مفتي عكار سأل: “أين الأمة الاسلامية من المعاني الايمانية والانسانية القيمة التي جسدها الاسلام مع ولادة النبي صلى الله عليه وسلم؟ (…)”، وقال: “اذا كنا صادقين مع انفسنا فيجب ان نكون صرحاء لنقول اننا تجاوزنا المبادىء كلها وخرجنا على كل القيم، الا ما رحم ربي، واننا لم نقم الاسلام في انفسنا ولذلك ضاع الاسلام في ارضنا واصبحنا متفرقين شراذم هنا وهناك يستأسد علينا البغاة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى