الشيخ الحسامي يطالب الجهات الرسمية الكشف عن حقيقة الإنفجار في أبي سمرا.
ونوه الحسامي بالقرار الصادر عن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بضرورة حسم الموقف وعدم التهاون مع اي ظهور مسلح ايا تكن النتائج لدرء الفتنة.
طالب الحسامي الجهات الرسمية الأمنية والقضائية الإعلان والإفصاح عن حقيقة الإنفجار الذي وقع في أحد المراكز العائدة لجهة تدعي العمل الديني إلا أن حقيقتها الأمنية لا تخفى على أحد.
وأضاف الشيخ الحسامي خلال جولة أجراها على بعض الفعاليات الطرابلسية، أن المشكلة في طرابلس ليست بين حي وآخر أو بين منطقة وأخرى، إنما من سوّق مشروع باب التبانة وجبل محسن هو نفسه من يحاول الهروب من الجمهور السوري الثائر في الشام، وطرابلس الشام هي الجرح المفتوح الذي ينزف منذ عقود، في سبيل الإبقاء على الفتنة حيّة في قلب الشام إعتبارا من طرابلسها، لكي يتمكن قياديو الغطرسة في سوريا من إخراجها من الجحر ومواجهة أي إنتفاضة ضد الظلم.
إننا كطرابلسيين ولبنانيين ومسلمين وعربا نأسف لما آلت إليه أوضاع الدول العربية التي كان يجب أن تكون متحدة لمواجهة الهيمنة الصهيونية والأميركية والشرقية المتمثلة بروسيا والصين وإيران، ونرى ان هناك مجالا لتلك الوحدة إنما بعد تلاشي الدكتاتوريات القائمة، ومن هنا فإننا نعوّل على الدول العربية القريبة منا في التقارب، وأبرزها السعودية ومصر.
وأكد الشيخ الحسامي مجددا المطالبة بكشف حقيقة وملابسات الإنفجار في أبي سمرا، لأن القاصي والداني يعلم حق العلم بأن هناك العديد من مخازن الأسلحة التي تنتشر في طرابلس، وهي بمجملها تابعة بالنهاية لحزب الله وأتباعه، ومن المعيب أن تتقبل الجهات الأمنية وجود تلك المخازن بين الأحياء وزواريب المدينة، ونطالب الجهات القضائية بالتحرك في سبيل سحب تلك الأسلحة ومقاضات القائمين عليها، ومن خلفهم.
طرابلس في 1122012 جبهة العمل الاسلامي هيئة الطوارئا