إقتصاد وأعمال

إتصالات محلية ودولية يجريها الرئيس توفيق دبوسي لمساندة قطاع الصناعات الخشبية والمفروشات التراثية في ولوج الأسواق العربية والدولية

إلتقى الرئيس توفيق دبوسي، في مكتبه في غرفة طرابلس والشمال، وفداً نقابياً، قوامه رئيس وأعضاء نقابة الصناعات

الخشبية والمفروشات الحرفية في الشمال، برئاسة عبدالله حرب وعضوية فؤاد عنتر، عبدالله حيدر، أغوب أوكاجيان، يوسف ديب وجهاد طوروس.
تمحور اللقاء حول مقاربة مختلف القضايا المتعلقة بشؤون هذا القطاع الحرفي الذي تمتاز به مدينة طرابلس بحيث يضم العديد من الأيدي الماهرة،  وبالتالي البحث بكيفية النهوض بهذه الصناعة الوطنية وتطويرها وتحديثها عبر إعتماد معايير الجودة في منتجاتها وهي من أهم العوامل المساعدة على ولوجها الأسواق العربية والعالمية.
وكان اللقاء قد تخلله إتصالات متعددة الإتجاهات أجراها دبوسي أولاً على المستوى المحلي حيث تم التشاور مع رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي حسام قبيطر حول مدى الإمكانيات المتوفرة لتخصيص مساحة تقدر بخمسة آلاف من الأمتار المربعة لإقامة معرض دائم لهذه الصناعة التراثية والتقليدية في أحد مباني المعرض.
وثانياً إتصالاً خارجياً بالرياض حيث تحدث هاتفياً مع سفير لبنان في السعودية عبد الستار عيسى بغية التواصل للقيام بمساعي مشتركة للتعريف بالخصائص الحرفية المميزة التي تمتاز بها طرابلس في مضمار صناعة المفروشات على نطاق الأسواق السعودية حيث أبدى السفير عيسى إهتماماً إستثنائياً واعداً القيام بكل ما من شأنه تلبية تطلعات المنتجين اللبنانيين وخاصة أبناء الشمال منهم الى إستجابة الأسواق السعودية، متمنياً على الرئيس دبوسي تزويده بكل الوسائل الإعلامية من صور فوتوغرافية وأفلام وثائقية لعرضها على الجانب السعودي من مؤسسات ورجال أعمال لإنجاز هذه المهمة على أكمل وجه، وإعتبار هذه الصناعة التراثية هماً وطنياً يستدعي المساعدة والدعم والسعي أيضاً لتوجيه دعوات لرجال أعمال سعوديين لزيارة طرابلس وإطلاعهم عن كثب على المواصفات الحرفية والكفاءة  المهنية والتقنية العالية التي يتمتع بها رواد هذه الحرفة.
كما شهد اللقاء مشاركة وفد من ” مدنيون لطرابلس” وناشطين في العمل الأهلي والمدني قوامه رائد الخطيب، وليد الصباغ وغسان عطية، الذين أثنوا على الدور الإنمائي المتحرك الذي تلعبه غرفة طرابلس والشمال تجاه مختلف شرائح المجتمع الإقتصادي في المرحلة الراهنة.
وفي السياق ذاته، تلقى الرئيس دبوسي كتاب شكر من الجانب الكندي يتضمن مشاعر الغبطة بما لقيه الوفد الديبلوماسي والقنصلي والتجاري الكندي خلال الزيارة التي قام بها الى غرفة طرابلس والشمال وكذلك توجيه اسمى آيات التقدير للدور البناء والإيجابي الذي يقوم به الرئيس دبوسي في مجال تمتين الروابط وعلاقات التبادل التجاري بين الجانبين اللبناني والكندي وتعزيز حركة الصادرات اللبنانية بإتجاه الأسواق الكندية على أن يكون التبادل بين الطرفين عادلاً ومتوازناً وعلى أن تكون من جملة الصادرات اللبنانية المصنوعات الخشبية والمفروشات التراثية وبشكل خاص من طرابلس والشمال وسيصار الى تنظيم وفد من الصناعيين ورجال الأعمال لزيارة كندا في منتصف حزيران من العام الجاري 2014 وبتسهيلات تقدمها السفارة الكندية من خلال التنسيق مع جمعية الصداقة اللبنانية الكندية ممثلةً بإبن طرابلس الأستاذ زياد كمالي  الذي نقل شكر السفارة الكندية سفيراً وملحقاً تجارياً ومستشارين وكبار موظفين لدى السفارة متمنين دوام التواصل للعمل على تأسيس عدة مشاريع مشتركة تعود بالنفع على طرابلس والشمال وتتعمق من خلالها الروابط الكندية اللبنانية في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتربوية وتعزيز حركة التواصل بين لبنان المقيم والمغترب وبشكل خاص توفير فرص الإستثمارات الكندية في طرابلس ومناطق الجوار وكل ذلك بالتضامن والتعاون المستمرين مع الشريك الأساسي المتمثل بمؤسسة تشجيع الإستثمارات(إيدال) برئاسة مجلس إدارتها ومديرها العام الأخ والصديق نبيل عيتاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى