الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن جبهة العمل الإسلامي- هيئة الطوارئ

جددت جبهة العمل الإسلامي- هيئة الطوارئ برئاسة الشيخ سيف الدين الحسامي دعوتها الدولة لفرض هيبتها على كل البلاد، وقد صدر البيان التالي عنها بنهاية إجتماع في مركزها ضم أعضاء القيادة:

تجد الجبهة أن ما يحاك لطرابلس خطير جدا، وللأسف فإن المؤامرة على هذه المدينة تمر عبر المفترض أن يكونوا الوصيين عليها، بعلمهم أو بغفلة عنهم، فبعد أن عجزوا عن نزع رداء الممانعة عنها، ها هم يحاولون بشتى الوسائل والألعاب السياسية والدينية والأمنية، أن يفتتوا مناعتها الأصيلة، فهي طرابلس الشام، وإرتباطها التاريخي والإجتماعي والعقائدي، لا يسمح لها أن تكون طرابلس طهران، ومحاولة إرضاخها وإتباعها كمحافظة فارسية لن يجدي نفعا، لأنها مدينة العزة والكرامة والنور.

تحذر الجبهة من تسلل المندسين في صفوف القوى السلفية والوطنية في طرابلس، وخاصة توك الذين يعملون لصالح أجهزة مخابراتية شرعية وغير شرعية، كما ندعو كل من تعرض للضغوطات والرشاوى في سبيل العمل لصالح ذاك المشروع المشبوه، إلى التنصل منه، وعدم الإنجرار خلف ذيوله القذرة، ونحن على إستعداد لمساعدته وإستعادته والتعاون معه للتخلص من الوحول التي أغرقه بها أصحاب الشأن.

أما بالنسبة لقضية خطف الشيخ عرفان معربوني، فتطالب الجبهة الجهات التي خطفته وسلمته، بأنها ستسعى إلى إخراج الخاطفين من أكنافهم أينما كانوا، وعلى الدولة والقضاء التحرك بكل قدراتها، لإعادة الشيخ إلى دياره سالما، وإلا فإن كلاما آخرا سيكون جاهزا للرد على كل المتآمرين على أبناء طائفتنا المستهدفة.

ترى الجبهة أن كل الأمور الجارية تصب في خانة إستكمال ضرب مشروع الدولة التي نطالبها بفرض هيمنتها الصحيحة على كل البلد، وأبرز نتائج ما يجري هو تأجيل الإنتخابات النيابية بإنتظار تغيّر المناخ الكامل للمنطقة، فحزب الله لا يتحمل أي إنتخابات حقيقية، وآخر فرصة لنجاته مع حلفائه حركة أمل كانت الإنتخابات الأخيرة، والجميع يعرف ما جرى حينها، ونسب التصويت الحقيقية بالرغم من الفتاوى والرشاوى وباصات شرق سوريا.

تدعو الجبهة الدول إلى الحزم والتشدد في معالجة الأمور، ففي طرابلس لا جدوى من حل أمني أو اللعب بالجيش اللبناني وإعطائه دور المراقب، وعلى القوى السياسية رفع يدها عن ما صنعوه في طرابلس من مكائد وأعمال نتنة، وترك المواطن الطرابلسي يعيش مع شريكه في المدينة، فهما من يدفعات الثمن دائما، وعلى رفعت عيد البدء للعمل على التلاشي من حياة جبل محسن، وترك الجبل ليعود إلى المدينة، بعدما صار مقتطعا كجزيرة تدعي حمايتها ما يسمى بـ “سلاح المقاومة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى