يدعو المسؤولين اللبنانيين إلى ملاحقة كل من تسوّل له نفسه إلحاق الأذى والضرر بالوطن والمواطن
وحذّر الشيخ الجعيد: من خطورة الأحداث الأمنية المتنقلة ومن خطورة ما يجري على الأرض في عكار وصيدا معتبراً أنّ مظلومية الشيخين الجليلين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب هي بيد القضاء اللبناني الذي نثق به، وأنّ الضغط بهذا الأسلوب الأمني وقطع الطرقات وإقامة الحواجز المسلحة الطيّارة والمتنقلة وترهيب الناس أمر مرفوض وعلى العلماء والحكماء والعقلاء دعوة الناس إلى الهدوء والتروي وعدم الإنفعال والنزول إلى الشارع ، وإلى رفض الفتنة ونبذ الفتنة واستخدام السلاح لأن مردود ذلك سينعكس سلباً وضرراً على الجميع من دون استثناء،
واعتبر الشيخ الجعيد: أنّ مطالبة البعض بنزع سلاح المقاومة هو خدمة مجانية لأمريكا والعدو الصهيوني سواء علم ذلك أم لم يعلم وأن هذا الطلب وهذه الدعوة مشبوهة تهدف إلى تحقيق ما لم تحققه أسلحة الدمار الشامل التي استخدمتها إسرائيل في عدوانها على لبنان في تموز “2006”.
وأسف الشيخ الجعيد: لاستخدام لغة العصبية وإثارة النعرات الطائفية ومن استخدام أقذع الألفاظ من قبل من يجب أن يكونوا من أوائل الدعاة إلى وحدة الصف والكلمة ورفض العنف والتحريض والاقتتال الداخلي.