الأخبار اللبنانية

ملتقى الشباب العربي يستكمل فعالياته

حوارات مع ممثلي فصائل المقاومة ولقاءات مع نواب طرابلس وفعالياتها

واصل الملتقى الشبابي العربي الملتزم بقضايا الامة اعماله بعقد حوارات مع قادة ومسؤولين في فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية حول ملحمة “طوفان الأقصى” فعقد لقاءً حوارياً مع المجاهد عباس قدوح نائب مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله واداره الدكتور احمد أبو داود (الجزائر) ، وثم عقد لقاءً مع المجاهد الدكتور احمد عبد الهادي مسؤول حركة (حماس) في لبنان واداره الدكتور رضا فاضل (لبنان)، ثم مع المناضل اللواء فتحي أبو العردات (أبو ماهر) امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان واداره المحامي خالد المسالمة (سورية)،، على ان يعقد اللقاء الرابع مع المجاهد إحسان عطايا عضو المكتب السياسي في حركة (الجهاد الإسلامي) يوم الاثنين.
وقد عرض المتحدثون للأبعاد الهامة ذات الطابع الاستراتيجي لعملية “طوفان الأقصى” على كافة المستويات ولوحدة الشعب الفلسطيني بكل فصائله ولوحدة ساحات المقاومة من لبنان الى اليمن الى العراق وسورية والتي أعطت هذه الملحمة بعدها الإقليمي كما أعطت التحركات الشعبية في الوطن العربي والعالم لهذه الملحمة بعدها القومي والإسلامي والأممي .
المتحدثون شددوا على أجواء الوحدة الوطنية الفلسطينية التي ابرزتها بطولات المقاومين في غزة والضفة وعموم فلسطين والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي رغم المعاناة الهائلة التي يعيشها في ظل جرائم العدو وعدوانه فانه بقي صامداً متمسكاً بالمقاومة وبحقه في الاستقلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وفي اليوم التالي توجه أعضاء الملتقى الى طرابلس في شمال لبنان حيث زاروا قلعتها التاريخية ، والتقوا النائب الحالي والوزير السابق فيصل عمر كرامي ناقلين له اعتزاز شباب الأمة بآل كرامي وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رشيد كرامي والرئيس الراحل عمر كرامي.
وقد كان في استقبال أعضاء الملتقى والهيئة المشرفة وعلى رأسها الاخ عبد الله عبد الحميد، كل من الأستاذ فيصل درنيقة عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وأعضاء الندوة الشمالية في طرابلس .
وقد لبى المشاركون دعوة نائب طرابلس وأحد قادة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الأستاذ طه ناجي الى الغداء حيث أكدوا ان ملتقاهم يقوم على فكرة التلاقي والحوار بين تيارات الامة الإسلامية واليسارية والقومية والليبرالية الوطنية في اطار المعركة التي تخوضها على طريق وحدتها ونهضتها وتحرير فلسطين وكل أرض عربية محتلة ..
بعد ذلك توجه المشاركون في الملتقى الى مدينة جبيل حيث جالوا في اسوقها وسط ترحيب واسع من الاهالي في المدينة ذات التاريخ الحضاري العريق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى