إقتصاد وأعمال

المفتي الشعار يزور الرئيس دبوسي

سماحة مفتي طرابلس ولبنان الشمالي الدكتور مالك الشعار:

ما أريد التركيز عليه إثر ما شاهدته وإخواني في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي خلال تقديمنا التهاني للرئيس توفيق دبوسي هو ضرورة إتساع الحملة الإعلامية الخاصة بأنشطة الغرفة ومشاريعها لكي لا يبقى احداً من ابناء المدينة ومناطق الجوار غير مطلع على هذه المستويات من المشاريع التي نعلم العلم اليقين كم أخذت من وقت أخينا الرئيس دبوسي ومن جهوده المشكورة ومساعيه الحميدة التي جعلت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تتالق على كل المستويات”.

الرئيس توفيق دبوسي:”إنني إذ أبدي شكري الخالص لسماحته وإخوانه على زيارتهم الكريمة فإنني  أعبر عن إعتزازي بشهادات الثناء والتقدير مؤكداً على الإنسجام الكامل والتواصل الدائم مع  خيار مقام دار الفتوى في العيش الوطني الواحد والتعاضد من أجل مجتمع آمن ومستقر ومزدهر”.

******
في زيارة لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي، إلتقى خلالها برئيسها الأستاذ توفيق دبوسي، أوضح سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار يرافقه أصحاب الفضيلة الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي رئيس دائرة أوقاف طرابلس وأمين سر دار الفتوى الشيخ الدكتور ماجد نيازي درويش، أن دوافع الزيارة “تتلخص بتقديم التهنئة للعزيز على قلوبنا جميعاً الرئيس توفيق دبوسي لمناسبة توليه سدة رئاسة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وهو بالنسبة لنا وللمجتمع الطرابلسي والشمالي يشكل علامة فارقة ومحطة مفصلية في مسيرة الغرفة بفعل الدور الريادي الذي لعبه بتعاون مطلق وبشكل ممتاز في العديد من المنعطفات الحرجة التي مرت بها المدينة وعانت بسببها الكثير، ولكن بما عرف عنه من حكمة ودراية إستطاع ان يؤكد حضور غرفة طرابلس ولبنان الشمالي في مسيرة الحياة الإقتصادية والإجتماعية عبر روح الإنفتاح اولاً ومن خلال المؤالفة مع مختلف مكونات المجتمع الطرابلسي ومناطق الجوار ثانياً”.
وتابع سماحته قائلاً:” ما شاهدناه خلال إطلاعنا على المشاريع التي تشكل المرتكزات الاساسية لأنشطة الغرفة تجعلنا في حال غبطة للدور الكبير الذي تلعبه هذه المؤسسة الكبيرة في الحياة الإقتصادية المعاصرة مما يدفعنا لأن نثني على خطوات التقدم والتحديث التي تتحلى بها غرفة طرابلس التي ما إعتدنا سابقاً أن تكون هذه المؤسسة في قلب الحدث كما هي اليوم مع الرئيس دبوسي”.
ولفت سماحته الى ان مختلف المشاريع التي إطلع عليها وإستمع الى شروحات المشرفين على متابعتها وتنفيذها وبشكل خاص “حاضنة الأعمال” “تحملني على إطلاق ندائي من قلب غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الى كافة المتمولين والميسورين من أبناء المدينة وأبناء مناطق الشمال لأن يهبوا الى وضع إمكاناتهم الإستثمارية في خدمة تطوير هذه المشاريع وأن يضخوا سيولتهم فيها بإعتبارها مشاريع هادفة لتنشيط حركة أصحاب المشاريع الإبتكارية وألمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وقد لفتني دور “الحاضنة صدقاً” واعجبت بها وبفكرتها والغاية من وجودها وهي عنوان لمشاريع يجب أن تزداد حجماً ويتم تعاظمها عبر تشجيعها وتطويرها”.
كما إنتقلنا الى مقر مختبرات مراقبة الجودة تابع سماحته قائلاً:”لقد أذهلني ما شاهدت ولم أتصور يوماً ان يصبح لمدينة طرابلس ومناطق الشمال مختبرات لفحص الصناعات الغذائية والتاكد من سلامتها ومن الدور الذي تقوم به هذه المختبرات على هذا الصعيد والبلاد يتشدد فيها المسؤولون على ضرورة توفر السلامة الغذائية وأن تتطابق المنتجات الغذائية مع المعايير والمواصفات المطلوبة، إضافة الى مقومات الدعم الذي يلقاها مركز التنمية الصناعية لإعادة الإعتبار الى منتجاتنا الحرفية التقليدية والتراثية “.
ولكن أود أن أقولها بصراحة “إنني مثلما أعبر عن سروري أمام كل هذه المشاريع وأهمية دورها في المجتمع الإقتصادي، فإنني أبدي وفي نفس السياق أسفي الكبير في أن تبقى هذه المشاريع مغمورة أمام الرأي العام في طرابلس والشمال دون أن أنقص من حجم الجهود الإعلامية التي تبذل في هذا الإطار ونحن نطلع عليها واقعياً من خلال الصحف والمجلات ومحطات التلفاز ولكن ما أريد التعبير عنه هو ضرورة إتساع الحملة الإعلامية الخاصة بأنشطة الغرفة ومشاريعها لكي لا يبقى أحداً من ابناء المدينة ومناطق الجوار غير مطلع على هذه المستويات من المشاريع التي نعلم العلم اليقين كم اخذت من وقت أخينا الرئيس دبوسي ومن جهوده المشكورة ومساعيه الحميدة التي جعلت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تتالق على كل المستويات”.
الرئيس توفيق دبوسي

من جهته الرئيس توفيق دبوسي رحب بزيارة سماحة المفتي الدكتور مالك الشعار وأصحاب الفضيلة الشيخ عبد الرزاق الإسلامبولي  والدكتور ماجد درويش معرباً عن تقديره العالي لمشاعر سماحته الوجدانية وعاطفته النبيلة  وإخوانه الكرام وعن “تقديرنا العالي وإعتزازنا بمسيرة دار الفتوى في طرابلس والشمال في كنف سماحته الذي بحكمته وعلمه وقيمه العليا وإخواننا في دار الفتوى باتوا المنهل الذي نستلهم منه الخير على مستويات الدين القيم وروحه السمحاء، يتقاسم معي هذه المشاعر كل أبناء المدينة والمنطقة بكل مكوناتهم ومشاربهم وافكارهم وإنتماءاتهم السياسية والدينية والنقابية والاجتماعية، التي تبدي مجتمعة إعجابها بالدور الفاعل الذي لعبه ويلعبه سماحته على نطاق المجتمع الأهلي والمدني وبشكل خاص خلال الظروف القاسية التي مررنا بها جميعاً”.

وخلص الرئيس دبوسي الى القول:” إنني إذ أبدي شكري الخالص لسماحته وإخوانه على زيارتهم الكريمة فإنني  أعبر عن إعتزازي بشهادات الثناء والتقدير مؤكداً على الإنسجام الكامل والتواصل الدائم مع  خيار مقام دار الفتوى في العيش الوطني الواحد والتعاضد من أجل مجتمع آمن ومستقر ومزدهر”.

مشاركين في اللقاء

وما تجدر الإشارة اليه ختاماً الى أن جانباً من اللقاء مع سماحة المفتي الشعار ووفد دار الفتوى في طرابلس قد شارك فيه سعادة سفير بولندا في لبنان السيد جستياتش بوزك والمستشار ورئيس قسم الشؤون السياسية والإقتصادية السيد ادوسلو بيتلاك  ورئيسة تجمع سيدات الأعمال اللبنانيات السيدة ليلى سلهب كرامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى