الأخبار اللبنانية

تجمع ابناء طرابلس” حذر من المخاطر المحدقة في باب التبانة

أصدر تجمع أبناء طرابلس والشمال بيانا اليوم تساءل فيه عن “المستفيد من انتشار السلاح بكثافة في أحياء عدة من مدينة طرابلس، بما فيه الثقيل، والمفترض أن تكون وجهته على الحدود لمواجهة العدو الاسرائيلي، فاذا كان هذا السلاح لخدمة المقاومة والممانعة فان دوره ليس هنا في قلب طرابلس، وهو الذي يفتك بالابرياء ويمعن خرابا ودمارا”.

ونبه أبناء الشمال بعامة ومدينة طرابلس بخاصة بتوخي الحذر والوعي لمخاطر الفتنة التي يراد زج المدينة فيها لتغيير صورتها وتشويه دورها، وهي طالما كانت مدينة آمنة مستقرة، تقوم على العيش، وتدعو الى بناء دولة قائمة على المؤسسات”، داعيا جميع المواطنين الى “الوقوف الى جانب الجيش لآداء مهمته في حفظ الامن وتأمين سلامة الجميع”.

وطالب التجمع في بيانه الحكومة ب “اثبات حضورها سيما وان فيها حصة وازنة من الوزراء من المدينة، والمبادرة الى معالجة شؤونها الحياتية والمعيشية والاجتماعية لانها ادحضت مدينة منكوبة بكل ما للكلمة من معنى، ليس جراء الخسائر الكبيرة والاضرار الناتجة من المعارك على مدى الاسبوع الماضي، بل جراء الشلل العام في الحركة الاقتصادية، وتجمد حركة البيع والشراء. والمواطن الفقير وحده يدفع الثمن من جيبه وهو يعيش حالا من القلق والخوف على مصيره في ظل الفراغ الكبير الذي تمر فيه المدينة”.

وختم: “ان التجمع اذ يدعو الى رفع الصوت وعدم الاستسلام للامر الواقع، يحذر من المخاطر المحدقة في باب التبانة، والتي يراد لها أن تكون صندوق بريد دائم ومفتوح لتوجيه الرسائل المحلية والخارجية، يطالب رئيس الحكومة ابن طرابلس الذي ثار سخطا على فيلم ماجن كان يعرض في أحد دور السينما في المدينة فأعطى توجيهاته الى ختمها بالشمع الاحمر، حري به أن يكون سدا أمام جنون السلاح غير الشرعي المتفشي، ويعمل على سحبه، أو أن يعلن عجزه ويبادر الى تقديم استقالته، صونا للدماء البريئة التي تراق ظلما وعدوانا، ويترك المدينة لتواجه قدرها المحتوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى